السبت، 26 أبريل 2008

عندما يصبح الطمع محمودا

كنت انوى ان اكتب بالانجليزيه و لكن لابد من اللغه العربيه
"منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال" بالفعل انها حقيقه
لكن المشكله فى المقارنه بينهم :" نبتدى منين الحكايه" بسم الله الرحمن الرحيم
من الاكثر نهما ؟
مؤكد العلم و الا كان ذُكِر بعد المال "ممكن ؟" لا ليس ممكنا, انه اكيد
المال يجب عليه الصدقه منه بعد مرور حول عليه و من نفس المال
و العلم اولى من المال فلابد من الصدقه. سؤال لمن تجب الصدقه ؟
لكل من يحتاجها ولا يحتاجها
How ? لا يحتاجها
بالفعل لان من لا يحتاجها سوف يداوم عليها من خلال الاحساس بها
"انا مقبلش صدقه من حد " ليس من هذا المنطق . و الا لن تجد على الارض من يطلب الصدقه
المهم انه ليس من العيب ان تأخذ الصدقه و لكن من العيب الا تؤدى الصدقه.
بعيد عن ذلك "العلم اجل من ان يحويه بشر" و لكن "المال أوضع من ان يحويه بشر" انها حقيقه
و من تمسك بالعلم رُفِع و من تمسك بالمال وضِع
للاسف فى زمننا الحالى و جميع الازمان لابد من المال
للاسف اول من اهتموا بالمال "الذهب" كانوا المصريين القدماء"تاريخيا" و قد وصلنا لمعظم المال و لكن نسوا ان يتركوا لنا العلم فمات معهم واندثرت حضارتهم بفعل اندثار علمهم "بالرغم من علمنا انهم كانوا ذوى علم غزير ". المهم انهم كان معهم العلم فصنعوا حضاره و لكننا فى امس الحاجه الى العلم لكى نسترد حضارتنا. كانت هناك قصه اسطوريه عن فرعون مصرى قديم شديد البأس و غزير العلم صنع 7 اشياء ووضع فى كل منها جزء من قوته حتى عندما يعود مره اخرى للحياه يسترد قوته و لكن عندما عاد للحياه نسى ما هى الاجزاء و ما علاقته به و بالتالى خسر ما له و لكن عزائه الوحيد "انه لا يعلم" ليس المقصود من الاسطوره هى الاسطوره ولكن ان لم تنشر علمك فسوف ينتهى بنهايتك و تصبح حلقه أخرى مفقوده من حلقات الانسانيه التى كُتِب عليها الشقاء "لقد خلقنا الانسان فى كبد". للاسف فى الماضى كان الحديث "اطلبوا العلم و لو فى الصين" هو السائد و حاليا اطلبوا البضائع من الصين لانها قليله الثمن "منتهى الالتزام "اكيد الاحوال الاقتصاديه سيئه جدا و لكن حتى العلم بطئ و حركته لا تكاد نراها , كثيرا ما ترى الدنيا مملؤه بالطمع تجاه المال "تقريبا الكل او مؤكد الكل" ولكن اين الطمع الى العلم . خصوصا ان الطمع فى العلم تثاب عليه . و الطمع فى المال مورد تهلكه. "كلما يزيد المال تزيد المشاكل"و كلما يزيد العلم تقل المشاكل "لو تلك العباره سليمه فقد تكون حلا لنا من على الاقل جزء من مشاكلنا " ارجوا ان ازداد طمعا فى العلم و كلما اريد ان افعل ذلك ارى الناس يقولون باعينهم "انت عاوز تعمل فيها عم الفاهم""يا عم خلص بسرعه"" ادينى المفيد انا مش عاوز شرح""انت عاوز تعرف كده ليه"" يا عم انت فهمت اللى عندك عشان تفهم غيره" و كثيرا ما اسمع و اكثر ما تغاضى عن ذلك . كنت ذو مبدأ "ان الله رزقنى الصحه بعد مرض و العلم بعد جهل فلابد ان ارد" و بما ان الكريم لايستطيع ان يكرمه احد فاوصانا بعباده "الله فى عون العبد مادام العبد فى عون اخيه" فان اردت الرد لن تستطيع للخالق و لكن تستطيع لمخلوقات الخالق . و بما ان فاقد الشئ لا يعطيه و لا املك من المال ما يكفى فاخترت العلم و التعاون. و لكن ما يحزننى ان يرى الناس ان افعل ذلك لاجلهم و انى لهم مدركون انى شخص غريب و مسخر لهم . و الحقيقه ان كرم خالقهم اجل من استطيع رده فيهم فلن استطيع ان اتوقف على الاقل طالما انى مازلت محتفظ بتلك النعم . حتى وان قال الناس ما قالوا فان ما افعله ليس لهم . الا واحدا فانى لا استطيع ان افعل له شيئا الا ارضاء له. ولا ادرى ان كان بعيد عن وجهه الله لن يكون خيرا و لكن آمل ان يكون خيرا.فقد دعوت الله كثيرا ان كان خيرا فليتم وان كان غير ذلك ف تلك مشيئته و رحم الله رسولنا"صلى الله عليه وسلم" "ربى اغفر لقومى فانهم لا يعلمون "عندما يكون العلم نقمه
مصطفى السيد الظاهر

ليست هناك تعليقات: