الخميس، 26 مارس 2009

محمد مات

محمد مات

محمد مات وكان من اخر ما قالة اسمي كان يريد ان يقول لي شئ كان يناديني يا أشرف ..... وهكذا يكرر ولاكن لم استطع معرفة الكلمة التي يقوله بعد أشرف، يا ترى ماذا كان يريد ان يقول لي؟ اكان يريد ينصحني بشئ؟ ام كان يريد ان يوصني بشئ؟ ام كان يريد ان يحذرني من شئ؟ هل كان يريد ان يحذرني من نفسي؟ ام هل يريد ان يحذرني من الدينا؟ ام ماذا؟ لا أعلم ولان الذي كنت علي يقين بيه ان اخي كان يحبيني جدا جدا أكثر ما كنت اتوقع فكان لا يقول شئ اثناء غيبوبته غير أسمي

يالها من أيام

ياله من يوم، بل يالها من ايام، بل! بل يالها من سنين، كانت ايام لا يوجد أصعب منها علي الاطلاق، كانت ايام لا اعرف فيها شئ اسمها ابتسامة او سعادة، ايام كنت ابتسم عن مقابلة الأخرين من باب الزوق ليس الا، ايام لم اراى احزن منها اياماً، ايام نسيت فيها كل شئ، اياماً كنت أحتاج فيها بعد الوقت لكي اتذكر اسمي!
ولما لا فهو اخي محمد، محمد صاحب الابتسامة الجميلة، محمد صاحب الجسم الرشيق قبل هذا المرض الخبيس، محمد... محمد كان ياري الحياة بكل حيوية ونشاط كان يعمل بكل نشاط كان يعمل أعمال المجموعة من الرجال

محمد لم يمت

محمد لم يمت!، هكذا هو يقول لنا!، يأتي لنا ويقول انا لم امت ويطلب زيارتي ويكرر لنا هذا الكلام الي ان ذهبت اليه وجلست معه بعض الوقت نتذكر ايام من هذه الايام وكان شئ بداخلي يقول لي أفتح القبر لعلا يكون هذا الكلام صحيح ظاهرياً
الشهيد حى عند ربه يرزق، هذا ما كان يخطر في بال من يأتي اليه ويقول له انه لم يمت كان يستيقظ وفي باله الاية الكريم التي تخبرنا بأن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون، أسئل الكريم ان ينزله مكانة الشهداء فهو ميت بمرض ببطنه وليس كباقي الامراض بل هو طعون العصر اخبس الامراض

كيف اعدك بما لا تستطعين انتي فعله

أمي لا استطيع ان اعدك بلنسيان، وهل تستطعي انتي ان توعديني بذلك؟ لا تجبني انا اعرف الاجابة، أمي انه محمد، محمد الذي كان يحقق لكِ كل ما تحلمِ به، محمد الذي لم ينحرف شبر واحد عن ما كنتي ترسميه له، محمد الذي كنت ترى فيه كل احلامك، محمد الذي حقق ما لم يستطع تحقيقة الكثيرون. ولاكن سأحاول! سأحاول ان اعمل ما تردين ستزوج وفي شقة أخي وسأنتبه لشغلي لعلي بيهم انسى

القلب مليئ بما لا يسعى له الاوراق

الاثنين، 23 فبراير 2009

مساحة من الحرية ... مساحة من التعبير ... مسحة من الأمل


وحشتني المدونة .... وحشتني الكتابة .... وحشتني كل حاجة اتعودت أعملها في حياتي
زمان مع بداية علاقتي بالتدوين شعرت وكأنني أخيرا وجدت المتنفَّس الذي طالما بحثت عنه , وجدت مساحة أستطيع من خلالها التعبير عن كل شيء وأي شيء , مساحة للنقاش والتعرف علي آراء الآخرين التي قد توضّح لي ثغرة ما أو تغير لي فكرة خاطئة تكونت بفعل عبث الأفكار المتناثرة من حولي
بالنسبة لي الحرية هي الإمساك بالقلم وخط ما يداعب مخيلتي من كلمات أيا كان موضوعها ومهما كانت قوّتها , جرأتها , أو حتي قسوتها ... فالكتابة مثل الرياح , لا يمكن كبحها ولا السيطرة عليها ولا حتي التنبؤ بدقة باتجاهها.
ومنذ فترة لا أعلم مداها ... حُجبت عني نسائم التعبير ...فقَدت دون أن أدري إكسير حياتي ... غاب عني الأنيس الوحيد لأيامي ... وجدت نفسي فجأة غير قادرة علي الإمساك بقلمي , ليس لدي لا الوقت ولا الدافع للكتابة , ليس لدي حتي أدني أمل في قدرة السطور علي تغيير دفة سفينتي بعيدا عن دوامة الألم التي أتجه إليها بكل سرعة وعنف.
لست أدري كم لبثت في هذه الحالة غير المنطقية ولا المقبولة من قِبَلي , ولست أدري كيف ولا متي قررت كسر الحاجز الذي بُنيَ بيني وبين كتاباتي , ولست أدري كيف أمسكت بالقلم من جديد ولا ماذا كتبت , جلّ ما أدركه حاليا هو أنني أكتب ... أكتب وأكتب دون توقف , أكتب في كل مكان وفي أي وقت وعن أي شيء , أكتب كأنه آخر عهدي بالكتابة , أو كأن العمر أوشك علي الانتهاء وأنني أرغب في تدوين همساتي قبل انقطاعها .
لا أعلم هل تمر الأيام ويعود حبر قلمي للجفاف مرة أخري أم أستمر في سيل الكتابة الجارف إلي أن تتناثر أوراقي ولا أستطيع حصرها.
أعلم أنني مازلت لا أملك الوقت للكتابة , لكنني حاليا أدرك أنني لا أستطيع التوقف , وأن أوراق ومدونات العالم أجمع لن تكفي لإشباع شوقي للكتابة , ولن تكفي لإعطائي المساحة الكافية لسرد كل ما يدور في مخيلتي , كما أعلم أن قلمي أيضا لن يستطيع تماما مجاراة اندفاع أفكاري وقد تضيع منه بعض التفاصيل ... لكنني لن أتوقف من أجل هذا ... فالكتابة كما أنها تعبير عن الحرية , فهي كذلك مسحة رائعة من الأمل .

فدوى نزار
http://sotourfadwa.blogspot.com

الأحد، 31 أغسطس 2008

رمضان كريم





كل عام وأنتم بخير , أعاده الله علينا وعلي الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

فاكرين " كادت تموت " ؟؟

منذ عدة شهور كتبت في هذه المدونة عن سمكتي التي كادت تموت , عموما , عشان ماطوّلش عليكم , السمكة ماتت بالفعل منذ عدة أيام , إنما المرة دي ماتت بشكل طبيعي جدا لا يدّ لي فيه.
بس الموضوع اللي عايزة أتكلم فيه مش موضوع سمكتي اللي ماتت , الموضوع هو لماذا نقتني الكائنات الأليفة في منازلنا؟؟
يعني بالنسبة لي .. كان عندنا بوبي اسمه لاكي"مع الاعتذار ليه عن كلمة بوبي دي لأنه كان كلب حراسة زي الأسد" , وبعده بشوية السمكة دي "وكلاهما مات وشبع موت"
لكن المشكلة إن كل كائن حي بيدخل البيت كنت بتعلّق بيه , صحيح تعلّقت بلاكي أكتر من السمكة , يمكن عشان قدرته علي التفاعل واللعب والنباح وما إلي ذلك من مظاهر الحياه , لكن هذا لا ينفي تعلقي بالسمكة أيضا .. فما سر هذا التعلق بالكائنات الحية
رأيي الشخصي الثابت _اللي بيزعل صديقاتي علا وسارة_ أن سر التعلق بالحيوانات هو عدم قدرتها علي الخيانة أو الغدر أو حتي إنكار الجميل , وفي المقابل براعة بني البشر في التمثيل والخداع والكذب وكل الصفات البشرية المكتسبة والتي تجعل من الحيوانات أصدقاء أوفياء يؤمَن جانبهم أكثر من البشر.
وعشان علا وسارة مايزعلوش , بالطبع يوجد من نأمن جانبهم في بني البشر ولكن هذا يقتصر فقط علي الأسرة والأصدقاء المقربين , لكن ما دون ذلك أتعامل معهم بمبدأ افتراض سوء النية إلي أن يثبت العكس.
أعتقد , بل أكاد أُجزم , بأنه لا يوجد إنسان علي وجه الأرض قد يجد فرصة لإيذاء آخر ولا يغتنمها , فقمة السعادة لهذا النوع من البشر أن يضع الآخر كما نقول بالعامية "تحت ضرسه" , وعلي العكس , فقد كنت أضع يدي المجردة داخل فم "لاكي" وبين أنيابه الحادة , ولا يفكر حتي في غلق فمه خشية أن يؤذي صديقته التي يشعر تجاهها بالوفاء الفطري.
طبعا لن أستمر في ذكر مظاهر وفاء الكلاب ولا الاختلافات بينها وبين البشر _الذين تغيرت فطرتهم من البراءة إلي الغدر والشر_ ليس فقط لأن تلك الاختلافات واضحة ولا تحتاج للمزيد من الشرح , ولكن أيضا لأن صفحات المدونات لا تتسع لذكر كل تفاصيل الاختلاف التي للأسف ترجّح كفة الحيوانات.
المشكلة الحقيقية هي أني لا أدرك إلي الآن سر تحوّل الإنسان من كائن بريء فطر الله قلبه علي الصفاء والنقاء , إلي كائن بارع في الحقد والكراهية والإيذاء وفاقد للحس و...و....و... .
متي تحولت دنيتنا إلي غابة كثيفة الأشواك ؟؟؟ متي نسينا طبيعتنا البشرية ؟؟؟ متي أصبحت سائر الكائنات الأخري أفضل منا ؟؟؟ متي فرّطنا في إنسانيتنا ؟؟؟ ومتي نعود ؟!!!!


فدوى نزار
http://sotourfadwa.blogspot.com

السبت، 26 يوليو 2008

الالعاب

البشمهندسه فدوى اتكلمت عن اللعب المفضله . و نسيت اقول انى عندى اكبر كميه ممكنه من الالعاب و مبلعبهاش

يعنى فى حدود 600 جيجا . بس فيه العاب بلعبها يعنى مثلا زى ما قالت فدوى اكتر لعبه بلعبها هى Minesweeper


بس فيه اخطر منها بكام مليون مره زى


Devil May Cry

Heroes Of Might And Magic V


Prince Of Persia Warrior Within , The Two Throns


Need For Speed MostWanted Black Edition

Age Of Mythology , The Titans

Max Payne , The fall of Max Payne

Command and Conquer Generals ZeroHour

Assassin's Creed


و بعد كل ده اللى عاوز صور لاحداث اللعبه يدور فى جوجل عن الصور باسم اللعبه
و اخر حاجه عيب واحد من اصحاب المدونه انه يفكر انه يسكت و متقلقيش احنا مبنقتلتش حد
و ثانيا اتكلمى لان احتمال يبقى مفيش غيرك بيتكلم . الواحد خلاص كبر و الشغل قضى عليه .
اللعب دى ممكن تدل على شخصيتى بس معتقدش لان مش هتلاقى فيها ترابط ببعض .
المهم فى اللعبه : الهدف و الطريقه.
ارجو ان حد يجرب Prince
اخطر قصه على الاطلاق





تم حذف الصور بناء على رغبه الجماهير لان الموقع كان بفتح ببطء

السبت، 12 يوليو 2008

وده حب إيه ده ..؟

وده حُب إيه ده...؟

أيوة .. فعلا ده اسم شريط منير الجديد , بس كمان ده عنوان حفلته اللي كانت في دار الأوبرا المصرية امبارح , الجمعة 11 يوليو 2008 , مش هاحكي عن كمية البشر اللي كانوا هناك واللي استنوا منير حتي من قبل بداية الحفل بساعات طويلة , ومش هاحكي عن مدي حبهم ليه واستعدادهم لانتظاره مهما طال غيابه , ومش هاحكي عن تنوع الأعمار والمستويات في جمهوره من أطفال وشباب وآباء , ومش هاقول إني استغربت لأن كل الناس حافظين وبيرددوا كل أغانيه القديمة والجديدة حتي قبل وصوله , مش هاقول كل دة لأن أكيد كل المَنَايرَة عارفين دة كويس جدا.

اللي ممكن أوصفه فعلا هو مقدار الشحن المعنوي اللي بيغلّف كل فرد بمجرد صعود منير علي المسرح , مقدار السعادة والنشاط والتنطيط والتصفير والهتافات للكينج بمجرد العلم بنبأ وصوله لدار الأوبرا .... أوصف فرقته اللي بتلعب موسيقي بجد , اللي بتعيش مع الأغاني وكأنها تعزف علي أوتار قلوبهم وقلوب الجماهير , مش بتتعامل مع الموسيقي علي إنها طريقة استخدام ميكانيكية لآلة صماء .... لكن اللي مش هاقدر أوصفه إطلاقا مهما قلت وحكيت وكتبت , مدي حب المَنَايرَة للكينج وتفاعلهم مع كل حرف بينطقه وشعورهم بكل كلمة بيرسمها بصوته , منير الوحيد اللي الناس بتتفاعل معاه عشان بيحبوه مش بس عشان واحد واقف يغني علي مسرح والناس بتغني معاه , لأ دي ناس بتعشق فنه , ناس بتحس إنه واحد منهم وبيعبر عن كل حاجة جواهم .
كواحدة من المنايرة الأصليين , مافيش إحساس بمر بيه إلا وألاقي أغنية لمنير تعبر عنه وعني , ومفيش أغنية لمنير إلا ووجدت نفسي فيها ومعاها وبعيشها .
فعلا السؤال الوحيد اللي ممكن الإنسان يقوله ويوصف منير وجمهوره هو : وده حُب إيه ده ..؟!
فدوى نزار

الأربعاء، 9 يوليو 2008

مقتطفات

أكيد لاحظتوا من العنوان إن دة مش موضوع واحد يربطه خيط درامي محكم , إنما كذا موضوع , أو كذا حاجة عايزة أقولهم
  • أولا أحب أقول للباشمهندس أشرف عود أحمد , ويارب يكتب هنا كمان علي أساس إن دي كمان مدونته ولو ما كتبش فيها هاتزعل , دة غير إن لكل مدونة جمهورها وجمهور كلنا واحد في انتظار مشاركات الأب الروحي للمدونة .
  • ثانيا من نفس المنطلق عايزة أسأل أو أتساءل أين الباشمهندسة ندي عبد الغني ؟؟؟ حاسة إني مفتقداها سواء هنا أو علي جروب النقابة لأني لم أتعود علي غيابها كل هذه المدة دون مشاركات , يارب بس تكوني بخير يا باشمهندسة ندي , ونقرأ مشاركاتك قريبا إن شاء الله
  • ثالثا , ودة مالوش أي علاقة بأولا أو ثانيا , كنت عايزة أسأل كل الناس هنا إيه أحسن لعبة علي الكمبيوتر بيحبوها واعتقدوا إنها ممتعة جدا بالنسبة ليهم , واللي مهما لعبوا من ألعاب هاتفضل دي أحسن لعبة من وجهة نظرهم ؟؟؟ بالنسبة لي أفضل لعبة لعبتها وحبيتها واعتقد إنها ممتعة عشان بتخليني أفكر كويس قبل أي خطوة هاخطوها , لعبة minesweeper . ياتري إنتوا إيه ألعابكم المفضلة؟؟
  • رابعا , بعد انتهاء الخمس سنين أشغال شاقة في سجن الهندسة , تعلمت حاجة مهمة جدا , وهي إن معرفة الناس كنوز .
  • خامسا , كما نعرف جميعا .. فإن بداخل كل منا طفل صغير يتخفي خلف قناع النضج الذي نرسمه علي وجوهنا , ولكن اكتشفت أن ألذ حاجة في الدنيا إننا نعطي هذا الطفل فرصته في الظهور والتحكم فينا من فترة لأخري , لأن هذا الطفل هو ما تبقي لدينا من براءة وجنون ونشاط وسعادة حقيقية , فأطلقوا العنان للأطفال الصغيرة بداخلكم .. واتجننوا شوية , مش كل الحياة عُقَد وكلاكيع وكآبة
  • سادسا زمانكم زهقتوا مني , طبعا بهزر عشان انا مايتزهقش مني أصلا مش كدة , أكيد دلوقتي بتهزأ من كل واحد وواحدة بيقرأوا الكلام دة , يستحسن إني أسكت بقي قبل ما تغتالوني .

فدوى نزار

http://sotourfadwa.blogspot.com

الأحد، 6 يوليو 2008

اول مقابلة

العنوان شكله ميشجعش و فيه ناس ممكن تفكر فيه غلط
على العموم التفكير غلط كان ارحم من اللى حصل
اتكلم من وجهه نظر زميل
"من وجهه نظره هو " الحمد لله جات فرصه معقوله جدا للعمل و دى اخر مقابله
و معادى الساعه 4 و من التزامى جيت الساعه 3 و نص كان المفروض فيه واحد زميل تانى هو كمان فى المقابله المهم رنيت الجرس فتح واحد ده جديد ؟؟ "كان فيه معاد مع البشمهندس **** ****" قالى ثوانى و بعد كده دخلت لقيت واحد بيتكلم فى اوضه و صوته عالى و انا سامعه و ملقتش زميلى , ممكن يكون هو اللى جوه ؟؟, بس صوته مكنش عالى ؟؟ اه كده هو اللى بيتقاله الكلام , كل الكلام ده يا نهار ابيض و قعدت اضرب اخماس فى اسداس , هو لسه مخلصش الساعه عدت 4 و لسه الراجل بيزعق هو متعبش ولا عمل ايه فى الواد صاحبى ؟ و بعد وقت طويل الباب اتفتح ****** . و لقيت صاحبى خارج فى تمام الخامسه بس مجرد ساعه واحده زياده عن المعاد . كلمت زميلى حوالى 10 دقايق كده طمنى جدا جدا جدا . عرفت ان الراجل صاحب الشركه رومانسى جدا و خجول و متواضع و كل صفه ممكن تتوصف لواحد ليس له وجود . زميلى قالى شد حيلك ؟ هو بيعزينى ولا ايه ؟ هو الراجل ده عمل فيك ايه؟ "سالته" فقالى مستعجل ليه هتشوف بس نصيحه متحاولش تتناقش اسمع و بس ولا اقولك مفيش حاجه هتعملها غير انك تسمع . بعد ما سمعت صاحبى "سلام يا صاحبى" و عرفت من صاحبى ان الراجل ده ديمقراطى جدا .
المهم نرجع بقى و نقول ان كل الكلام ده من وجهه نظر زميلى نرجع بقى للى حصل ليا.
كان معادى الساعه 3 و الحمد لله بعد ما كل شئ ركبته اتعطل و اتأخر "كان يوم جميل" روحت الساعه 2 و 51 دقيقه و الحمد لله لقيت البشمهندس اللى قابلنى اول مره . و قعد يتكلم معايا و بعد شويه على الساعه 3 و 12 دقيقه دخلت للمدير . الحمد لله اول كلمه منه كانت مطمئنه و لكن كانت الاخيره المطمئنه . قالى البشمهندس **** **** شكر فيك . قولت الحمد لله . و بس ملحقتش اقول حاجه . قالى هسيبك تتكلم . قولت ياه الراجل ده تمام . و بدأت و قولت نبتدى بالكليه . و بس هو قالى اه كانت تقديراتك ايه "رديت " و بعد كده قالى فى 5 ولا اكتر "رديت" . و بعد كده سالنى مشروعك قولتله اسمه و عملته بايه قالى ليه و من ساعتها و انا بسمع بس . معنديش راى . هو بيتكلم و بيسأل و بيجاوب و بيصدق و يكذب و كل لما احاول افتح بقى "عشان اتاوب طبعا ما انا كنت نايم الساعه 5 بعد الفجر" يفتكرنى تجرات و عاوز اقول اى كلمه فيعلى صوته و يقولى سيبنى بس اكمل . قالى كل حاجه انى هسيب الشغل و مش هاخد فلوس و انه هيرفدنى وهيدينى فلوس و انى هكمل معاه و هيزودى "و الله من غير ما اقول حاجه" . ثبتنى و طردنى و رقانى و عمل كل شئ ماعدا المرتب طبعا . فضل كده يغسلنى و ينشرنى و انشف و يغسلنى تانى و هكذا لحد ما جلدى وقع و بعد معاناه طويله "للراجل طبعا لانى كنت مبعملش شئ " خرجت ."افتكرت اغنيه عبد الحليم انتصرنا انتصرنا انتصرنا" و خرجت لزميلى و لقيت وشه اصفر ف طمنته بطريقه غبيه "شد حيلك يابنى" يرد عليا "الدوام لله" . و قعدت اكلمه و اقوله خد بالك الراجل ده معندوش تفاهم . و قولت اسمع انا بقى . و دخل زميلى و لقيت صوت عالى طالع طبعا مش بتاع زميلى لانى عارف ان زميلى مش هيلاقى فرصه يقول اى حاجه بس . انا دخلت 3:12 و خرجت 5:00
زميلى بقى دخل 5:08 و خرج 6:14 تقريبا . كان فيه واحد بيكلمنى عن الغرور "اه طبعا اكون مغرور اقعد ساعتين اتعصر و اطلع بعد كده حى و مبقاش مغرور" ده كفاح اللى عانيته ده و بقى زميلى زميل كفاح و خرجنا من الشركه جرى "الحقيقه هروله" بس و قعدنا نتكلم عن الراجل الفظيع و قولنا ان زميلنا التالت اللى هيعمل المقابله بكره هيتعمل فيه عمايل و هو اصلا عصبى و بيتناقش كتيير و كده ممكن متباقش كلام بس ممكن يبقى فيه حاجات تانيه . مين بقى اللى كان بيقول ان مناقشه مشاريع التخرج صعبه . انا فى مناقشه مشروع التخرج كنت اكنى بشرب ازازه حاجه ساقعه. مع ده لا لا لا . حرب الصمت الغريب و الرغى السريع . اتهامات و دفاع و هجوم "هو ماتش ولا ايه ؟" و جووون و الحكم صفر و اخيرا كسب منتخب مصر بطريقه 5 4 1 منتهى الدفاع . المهم كسبت انا و زميلى لسه بيفكر . بعد كل ده اتصلت بصديق و حكيتله على اللى حصل ضحك شويه و قالى مش خلاص قولتله اه و قولتله ليك عندى عزومه "مراكبيه" لانى عارف انه مش هيرضى بس يبقى هو اللى رفض . وكل مقابله و باذن الله خير

الخميس، 12 يونيو 2008

مين اللى يدخل و مين اللى يخرج

فى السريع جدا
مجرد راى
اكتشفت شئ "من وجهه نظرى"
1 - فيه ناس مكنتش المفروض تدخل كليه الهندسة "مش نظره عنصريه و لكن كانت تقدر يكون لها مستوى اعلى من الموجود لها فى كليه هندسه" .
2 - فيه ناس صح دخلت كليه الهندسة و ده مناسب جدا ليها و لكن مش من الطبيعى انها تتخرج منها "بمعنى تانى ينفع يبقى فى كليه هندسة و مينفعش يكون مهندس " بس هيخرج و يكون مهندس "على راى واحد صاحبنا مفيش حد بيتزنق فى الكليه"
و ناس قلقانه مش ضامنين نشتغل لا ياعم متقلقش طالما انك مهندس هتشتغل "حتى الان اقدر احلف على كده"
صحيح ان النماذج اللى قابلها البعض بتقول انهم مبيشتغلوش بس دولمبيشتغلوش لسببين اولا انهم مش مهندسين او مش عاوزين يشتغلوا
ف كل واحد يستحق انه يكون مهندس ميقلقش نهائيا من الشغل . ده وقت تنميه ولازم من وجود مهندسين فى المجال ده حتى نهايه التنميه و بدايه الاستقرار . المسأله مش صعبه ولكن ثقه كل واحد بنفسه بتختلف من شخص لغيره . و اسلوبه فى التعليم و تنظيمه و ترتيبه و ظروفه كل ده له تأثير عليه .
بس فى الاخر فى الوقت الحالى كله هيشتغل ولو حتى مش مهندس هيبقى مهندس
طالما اتخرج من كليه الهندسه يبقى مهندس
و على العموم المهندسين فى مصر مش شرط يكون اتعلموا اصلا
" السواق و العجلاتى و ال**************** " مش فاكر قصدى مش عاوز افتكر
امضاء
شخص بيحب شغله و يتمنى يحقق اهدافه "مصطفى السيد الظاهر"

الأحد، 8 يونيو 2008

خطوط


قد آن ذلك الوقت لكى ينطلق شعاعا فى ذلك الظلام ا المحيط بالعقول والافكار معلنا سقوط تلك الاسوار الوهميه التى وضعت لنا نحن المسلمين وما كان منا الا انا صدقناه وامعنا فى التصديق والتاكيد على وجودها الا وهى الحدود السياسيه بين البلاد الاسلاميه التى تركناها تتسع وتتسع حتى كادت الارض ان تكون كلها حدودا وفى الوقت الذى يبحث فيه العالم عن التكتلات مؤمنا ان الاتحاد قوه نبحث نحن عن الذات وعندما نبحث عن التكتلات فاننا نبحث دائما فى المكان الخطأ قد يعتقد البعض اننا بذلك الكلام نحشر انوفنا فى السياسه (اى المنطقه المحرمه) ولكن المقصود من ذلك الكلام هو توعية العقول بالحقيقه وهى ان كوننا عالما اسلاميا واحدا لا يتعارض مع اعتزاز كل انسان بقوميته ولكن لابد ان يظل العالم الاسلامى كيانا واحدا لايتجزأ فالتقسيم يعنى اغتراب وفراق وتباعد.
من واقع التجارب:
· على الرغم من حياتى فى محيط يتواجد به مسلمون من كافة البلاد العربيه ولا سيما العراق الى انك تلحظ تلك النظرات فى اعين الجميع تلك النظرات التى تشعرك لا اريد ان اقول انعدام ولكن قلة الالفه والموده بينهم.
· دار حوار بينى وبين صديقات وقريبات لى اكثر من مره ذكر فيه اخواننا العرب وآآآه مما تسمعه تجد تلك الجمل الشهيره "الفلسطينيين بيكرهونا من ساعة ما السادات عمل معاهدة السلام" والسعوديين بيكرهونا عشان احنا اذكى منهم" "والخليجيين اغبيا بس هى فلوسهم اللى خليتهم كدا" وهكذا مرورا بكل الدول العربيه اما البلاد الاسلاميه التى لا تنتمى للعالم العربى فقد سلمت من تلك الاتهامات ليس لشئ الا لانهم لا يعرفونها او لايسمعون بها مع انك اذا استفسرت عن اساس تلك الاتهامات تجد العجب فلم تنبع من واقع تجربه شخصيه مر بها المتحدث وانما نبعت من تجربه مر بها الجد السادس عشر وتوارثتها الاجيال.
· واليكم الحوار التالى:
أ:يستاهلوا
ب:ليه كده؟
أ:هما اللى جابوه لنفسهم.
ب:عملوا ايه؟
أ:باعوا ارضهم لليهود زمان
ب:وانت عرفت منين انهم باعوا ارضهم لليهود زمااان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أ:دى حاجه معروفه
هناك من دس تلك الاعتقادات السخيفه فى العقول وليس علينا الا القليل من التحرى والتمحيص قبل انه نجعل عقولنا تتشرب بهذا السم.
· لقد تعاملت عن قرب مع اخوان واخوات لى من بلاد عربيه (السعوديه ,اليمن وفلسطين) ولم اجد منهم الا الموده واللطف وليس هناك كرها او ما شابه ذلك والحمد لله.

السبت، 24 مايو 2008

العنف ؟ الحل الامثل ؟

يوم ملئ بالاحداث الغريبه
و كنت فيها شخص اغرب . منتهى المنطقيه الصماء و البرود القاتل و السخريه اللاذعه و الاحترام الشديد و العنف الغير مبرر. و اكتسحت كل ما اعاقنى و احترمت كل من احترمونى . بمعنى اخر بالرغم من سوء الاسلوب الا انه جاء بنتائج قويه . كل من كان يعاملنى لشخصى طلب منى شخصى و كان له ذلك . وكل من اراد منى غير ذلك اريته العنف الشديد . و هُجِمت من بعض الناس بسبب ذلك العنف على اساس اننى من يبدأ بالعنف . و بالفعل انها حقيقه "أنا الذى يبدأ بالعنف" ولكن بعد ان اعانى الكثير من الظلم . فيكون الحل يا اما الظلم كما ظُلِمت او العنف لردع الظلم عنى . الصمت تجاه الظلم لم يعد مجديا و ازاد الظالم ظلما . و بعد ذلك اكتمل الحديث بان قال البعض انه ليس غريبا معك لوحدك بل مع الناس جميعا . و ما يدرون "ذلك ما يرون" و اكملوا باننى اعطيت للناس اكثر مما يستحقوا ف طمعوا فى "و هل جزاء الاحسان الا الاحسان" هكذا يكون الجزاء . ما فعلته سابقا ليس لهم ولكن ليس من العدل ان أًهاجَم على ما قدمته لهم . و قيل لى "انت ****** عشان تذلنا" و لا ادرى ماذا اقول "حسبى الله ونعم الوكيل"ام "ابرئ ساحتى"ام"اتركه خلف ظهرئ غير عابئ بذلك" . لو يعقلون ما قالوا . اننى لو اردت الذل لشخص لاخترته غير انسان و لن احاسب على ذلى له و لن يستطيع ان يرد ذلى عنه و لن يفعل بى كما فعلت به و اكون اصما و كفيفا حتى لا ارى ذلك التعيس بعينى او اسمع صوته يشتكى . اتهام شديد لشخص فقير يرجو مزيد من الظلم لى . لو يدرك كم الشروط الموضوعه لى لكى افكر ان اذل احد ما قال . ماذا اقول لانفس يستشيروننى فى بعض الامور "المكونات الماديه للحاسب " و بعد ما ينتهوا يقولون ان ذلك ليس من اعمال المهندسين او انهم اعلى من ذلك . ايستهزؤن بعلمى القليل وهم عنه سائلون ام يريدون اثبات انهم فى علا و انا فى دنيا عنهم . الحمد لله الذى كفانى شرهم و اغنانى عنهم. لا ادرى اهم فى غفله ام اننى فى غفله و من هم المنتبهون . ادرك ان ما افعله الان ليس سليما ولكن ان كان خطوه فيما اتمناه فسوف اتمسك به و ما افعله ليس ابداً و لكن ان كان هناك نقص فيحل بالزياده الكثيره ثم النقصان البسيط حتى يعتدل الشئ . هكذا الامر معى كان قد استفحل حتى قاربت على فقدان السيطره على كل شئ ففعلت اول خطوه و هى التحكم الشديد و انتظر تنفيذ باقى الخطوات . و لكن ذلك العنف الشديد المغذى بالظلم لسنين قد اندثر امام بعض الاشخاص . كان معهم سلاح فتاك مثل الضوء و الظلام شعاع ضوء واحد ينير الظلام و لكن مهما كان الظلام و كان الضوء ما كان للظلام تأثير . كان معهم الرحمه و البراءة و ما جال بخاطرى ان يواجهونى بقوه لا استطيع ردها كل من جاء بغير ذلك دحرته و ما اكثرهم . و لكننى هُزمت عندما نظرت لاحدهم فوجدت فى عينيه براءة كادت تنسينى ما مررت به فما استطعت ان اواجهه و كان كلما نظر تجاهى اهرب من النظر اليه . بالرغم اننى كنت مستعدا لمواجهته . سلاح فتاك لا ادرى ان كنت سأصمد امامه ام تندثر تلك القسوه فى قلبى . التى امل ان تنتهى ولكن بعد استقرار الامور . و لكن فى النهايه العنف ليس حلا و لكنه جزء من الحل.

الخميس، 22 مايو 2008

حق مكتسب

ياه كان فيه زمان واحد كان بيحسب كل شئ سلامه و كلامه و نظراته و صمته و هدوئه و قسوته مش غرور بس حكمه بعد سنين طويله اتغير عشان الناس اللى حواليه شافوا انه غريب جدا و مغرور ف اصبح شخص تانى خالص شخص اتعلم من اللى حواليه كل شئ الصح والغلط و مكنش فى دماغه ان الشخصيه اللى بيعامل بيها الناس دول هيتحاسب عليها و بدأت الاخطاء تكتر كتيير جدا و هو مش فى دماغه "ما هو اللى بيغلط مش أنا ". بس من مبدأ العدل لو فيه عمل يبقى فيه حساب و الحساب فيه ثواب و عقاب و بالتالى هيتحاسب على كل اللى عمله سواء ان كان صح او غلط . طبعا ده كان غريب عليه "أنا مش ده عشان اتحاسب كده "او بمعنى تانى ماشى اتحاسب بس ميتهمونيش بكده لانى دى مش صفاتى .شئ غريب لشخص اغرب متفرقش الناس تقول ايه لانهم مش شايفين الحقيقه. على رأى واحد صاحبنا "انت اللى بتشوف الناس زى ما انت عاوز تشوفهم" . المأساه انهم كلهم شخص واحد "أنا" . عشان ترضى كل الناس هتعمل لكل واحد شخصيه "End User Support"
شئ صعب جدا لما تتعامل مع 50 بنى ادم كل واحد له نظراته و ابتساماته وفكره و اسلوبه و هزاره و قوته و ضعفه و ذكائه و غباءه و كتيير . و يا سلام لو فيه اكتر من واحد واقفين مع بعض .شوف بقى ايه المشترك ما بينهم عشان تتكلم فيه و اسلوبك ايه و كمان لو عاوز تقول كلام ميفهموش غير صاحبه بس للاسف كل ده بدل ما يرضى كل الناس طمع ناس كتيير و شكك ناس كتير شئ غريب و يحدد كل واحد كويس ولا لا المهم ان بعد كل ده برده فشل كبيير جدا . متحققش رضا كل الناس لاسباب خلافات ما بين الناس او خلاص بقيت حق مكتسب لكل الناس"زى ما عودتهم " راى واحد تالت بس ده واحد بجد ". غلطه شنيعه اهتمت باللى حواليا اكتر من نفسى لدرجه . انى مكنتش باكل او اشرب وساعات كتير اتأخر فى الصلاه عشان الناس . تمن غالى لشئ بخس . صلاتى و صحتى و علمى و صورتى و هيبتى . كل ده و النتيجه خساره . واستحقها اللى يخسر كل دول هيكسب ايه ." ثقه الناس " للاسف فى الحاله دى لا تساوى . هانت عليا نفسى . ياللخساره . طبعا مش نفس الكلام بس اقتبس كلمتين "يا حسره على العباد" . اصعب كلمه سمعتها تتقال للناس و من مين من ملك الناس .افتكرتها مش ليا لان بتتكلم عن اللى كدبوا الرسل و الوقت ده انتهى بس لقيتها دلوقتى استحقها . للاسف لم انجح فى اى شئ فى نتيجه او فى علم كافى او فى حب الناس او انى احب حد او حتى اكره حد مفيش مشاعر خالص . فرح , وفاه , نجاح , رسوب لا شئ مجرد اللى اتعودوا الناس يشوفوه "ابتسامه" حتى لو بنزف او ميت من الحزن. و بعد كل ده لا شئ . واحد بيهددنى و واحد بيترجانى و واحد بيشك فيا و واحد بيتلائم عليا و واحد بيحاسنى مش عارف على اى اساس "اللى خلقنى هو اللى يحاسبنى" و واحد يحرجنى قدام الناس و واحد عاوز يطلعنى كداب و واحد عاوز يستغلنى . كل دول و المصيبه انى ساكت لهم كلهم . وغضبى جوايا لو خليته يتملكنى ل ساعه هيتحكم عليا بالعدام يجى 10 مرات . فيه ناس كانت وجودها كان بيرحنى بس حتى دول خسرتهم و حتى لو مخسرتهمش هم مش هيفضلوا معايا للابد و كمان كتمان الغضب ده صعب و مجهد و كمان ظلم . يعنى كل الناس تتنرفز و انا لا مش من مبدأ ليه انا لا و لكن من مبدأ خلاص نتنرفز عليه لانه مش هيرد . المفأجاه الكبرى . زهقت من كده كل شئ خلص . دلوقتى جيه دور الحقيقه اللى مفيش حد شايفها. بس للاسف متأخر كتير. بعد ما ظهروا برده غلطت و لكن المره دى مش مقصوده. يعنى افضل طول الوقت اغلط و انا قاصد و مش قاصد و لما اتغير اغلط صدفه .شئ غريب جدا و لكن مش هقدر اغير اى شئ حصل و لكن اقدر اتعلم من كل شئ حصل.
So much to lose and so much more to gain

الاثنين، 19 مايو 2008

مش عارف

لو الواحد حزين المفروض يعمل ايه يضحك ولا يظهر حزنه ولا يعمل ايه
لو ضحكت يبقى كل اللى المفروض عارفين بحزنى هيقولو ده شكله بيكدب
ولو حزنت هيفضل كل واحد يسألنى عن سبب حزنى و ده هيزود حزنى والمى
لو اظهرت حزنى للى عارف بحزنى و اظهرت فرحى للى ميعرفش هيتقال عليا يا اما بمثل ي اما منافق
مش كفايه الحزن لا لازم كمان الحيره. اعيش لوحدى حزين و لا اشارك غيرى
و ليه اشارك غيرى ما هو مش هيقدر يغير من حزنى هو ممكن يزوده بس
احيانا بتبقى فيه مشاكل متنفعش تتقال بتكون صعبه جدا فيها برده نفس الحيره
بس اللى يعرفوا هم اللى فى المشاكل معايا. اعمل ايه
اعيش حزين لدرجه المرض ولا افرح والفرح ده مش حقيقه
الادمى انى احزن و مش مهم مين اللى حواليا
و المنطقى انى مظهرش للناس غير كل أمل و فرح
المنطقيه ولا الانسانيه ولا تبلد المشاعر
اختيار صعب

الخميس، 8 مايو 2008

الضلال

طبعا كل منا سمع عن كلمة الضلال , وكثيرا ما نري شخصا يتهم الآخر بأنه "ضلالي" , فما هو الضلال ؟؟
لن أصف الضلال بمفهومه اللغوى , ولكن سأصفه من وجهة نظري البحتة
بالنسبة لي .. الضلال هو فقدان الطريق الصحيح .." يعني مثلا فلان ضل الطريق يبقي تاه " .. ليس فقط الطريق المادي الذي نسير فيه بأقدامنا , بل الطريق المعنوي الذي تطؤه أخلاقنا
فشخص مدّعِ يفتري علي الآخرين كذبا , يتطاول علي غيره , يفتعل وهما ويصدقه بل ويعيش فيه , يتحدث عن الآخرين بما ليس فيهم , ويصف نفسه بما ليس فيه , يدفعه غروره للظن بأن لن يقدر علي ردعه أحد , يستمر_ رغم يقينه من أنه علي خطأ _ في جرائمه الشنعاء , يزيد من ضآلة حجمه أمام نفسه والآخرين ... وفوق كل هذا .. يتصف بأبشع صفة علي الإطلاق , وهي عدم تقوى الله .. فهو شخص ضلالي .
لو أن هذا الشخص يضع الله نَصب عينيه , ويتقيه , ويخشاه , ويعلم أن الله يضحد كيد الكائدين ويدرأ حقد الحاقدين , لو يدرك أن الله لن يدعه يمر هكذا دون عقاب , لو يعلم أن الله يرفع الظلم , لو يعلم أنه مهما سانده ضعفاء النفوس فسوف يبقي المنتقم الجبار له ولهم بالمرصاد , لو يفطِن إلي أن أقوي إنسان علي وجه الأرض هو من ليس له ناصرٌ إلا الله , لو يتخيّل بأس الله , لو يتذكر قدرة الله عليه , لو يوقن أن الله يعلم كل شيء ولا يخفي عليه الشر الكامن في نفس ذلك الشخص , لو يتق الله ... لفكَّر مئات المرات قبل أن يمد يده أو لسانه للنيل من الأبرياء .
ولأنني للأسف تعاملت مع شخصيات مثل تلك .. فإنني أُشفِقُ عليهم , لا أعلم كيف سيتحملون عقاب الله , كيف يواجهون أنفسهم كل ليلة حين يراجعون أفعالهم المشينة _بالتأكيد أمثالهم لا يراجعون أنفسهم أساسا وإلا لكانوا رجعوا عما يفعلوا_ , هم حقا يستحقون الشفقة .. يستحقون الدعاء لهم بالهداية .. هم في أمَس الحاجة لأن يسامحهم من ظلموه _ لكن هيهات _ , الغريب في الموضوع وما يثير الدهشة والضحك , أن تلك الشخصيات تحاول جاهدة أن ترسم علي وجوهها قناع البراءة والتديُّن , لا أعلم هلي رغبة في خداع الآخرين أم أنهم يخدعون أنفسهم , وما يخفف من وطأة الأمر أن كل البشر يعلمون حقيقتهم ويعلمون كذبهم وافتراءهم .
وأقول لهم _لتلك الشخصيات الضلالية معدومة الضمير_ بكل فخر , أثق تمام الثقة في قدرة الله عز وجل علي أن يكفينا شروركم ويدفع عنا افتراءاتكم ويضحد كذب ادعاءاتكم , وبكل أسف علي حالكم .. أعلم أيضا أن الله سينتقم لنا منكم الانتقام العادل , وأنه تعالي أقدَرُ منّا علي ردعكم _ أنتم ومن ينصركم بغير علم _ , ولأن الله وحده هو الغفور الرحيم , ولأننا بشر لم نبلغ بعد مرحلة الرحمة والتسامُح , فمن كل قلبي وجوارحي ومع كل نفس من أنفاسي .. أدعو الله أن يريَني ثأري في من ظلمني .. وأدعوه أن يعطيكن علي قدر نياتكن السيئة .. وأذكركن بقوله تعالي "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .. وأن الله سبحانه قادر علي أن يجعل من بين أيديكن سدا ومن خلفكن سدا .. وقادر علي أن يبقيكن للأبد في ظلم بصائركن وغفلة ضمائركن .. وأدعو الله مخلصة أن يكفي الآخرين شروركن , ويحمي العالم أجمع من الوباء المتفشي المسمي عدم تقوي الله والذي للأسف طالكن منذ أمد بعيد .

وختاما .. للمرة الثانية .. اللهم أرني ثأري فيمن ظلمني

فدوى نزار

الاثنين، 5 مايو 2008

العلم والامتحان ل مصطفى الظاهر

الحمد لله كنت بمتحن و الامتحان كان فظيع
طلع اللى كنت بعمله طول السنه ملوش لزمه فى الامتحان
ف يا سلام طب اعمل ايه من اول السنه مع الماده دى
المهم استنتاج منطقى وغريب
فيه حاجه اسمها علم و حاجه اسمها امتحان و حاجه اسمها عمل و حاجه اسمها تطبيق
اربع حاجات
العلم وده متعود عليه و مش جديد و الحمد لله تقريبا كل الناس اتعملت القراه فى المراجع
التطبيق و ده كان مطلوب فى الماده و كان بعيد تماما عن العلم اللى فى المرجع و لكن كان فيه سبب للربط ما بين العلم و التطبيق العملى
الامتحان و ده اكبر مقلب بشوفه يعنى اقعد 3 اشهر اذاكر فى حاجه و فى الاخر مش مطلوبه واللى مطلوب انك تحل المسأل اللى هتيجى فى الامتحان
العمل و ده لسه بعيد عنى ف مقدرش احكم عليه و لكن من خبرات سابقه او حاليه اقدر اقول ان بعيد جدا عن اللى خدناه
النتيجه اللى طلعت بيها ان الامتحان عشان يحدد حاجتين مين اللى ينفع يكون مهندس "ناجح" و مين اللى هيتعين معيد "تقديره جامد" و لكن الدراسه دى حاجه تانيه
تلاقى ناس عماله تذاكر من اول السنه و ربنا بيوفقها
و ناس مش فى الدنيا و عاوزين المفيد بتاع الامتحان "كورس او بغيره"
المهم ان اللى بيفهم مش زى اللى بيخلص
اللى بيخلص المفروض انه انصح و لكن العدل بيقول "لكل مجتهد نصيب"
المهم مهما كانت الظروف انا مكنتش بذاكر من اول السنه عشان امتحان كنت بذاكر عشان مكنش جاهل فى علم المفروض انى اتعلمته "اذا كانت القراءه فى كل شئ نهمى"مش هقرا العلم المفروض عليا
بعد كل ده كل واحد ليه هدف من اللى بيعمله اللى عاوز يفهم و اللى عاوز ينجح و اللى عاوز يتعين معيد واللى عاوز يشتغل بس الترتيب "يعنى مين لازم عشان مين هو ده الغريب"
يعنى اولا عشان تعمل اى شئ لازم تنجح
و او المفروض عشان تنجح تكون فاهم و بعد ما تنجح تبدا يا اما تتعين او تشتغل و فيه بيعمل الاتنين و ده شئ بيعانى منه الطلبه ان المعيدين مش فاضيين للطلبه و بالتالى لو لقيت طالب مبيفهمش اعذره لان ده مش غباء منه و لكن مخدش حقه و هو محاولش يفهم باى اسلوب تانى "استسلم يعنى" المشكله اللى بعانى منها ان بعض الناس اللى كنت بعرض عليهم المساعده "طبعا فى العلم" عاوزنى اساعدهم بس مش فى العلم فى "الامتحان" و المفروض ده شئ مرفوض عندى غير فى حالات الناس اللى عندهم تخلفات و النكته الاكبر ان المسأله بدات تتعرض بفلوس و ده كده منتهى الاهانه "انا بكام" ممكن تقول منتهى اليأس منهم او منتهى الغباء او منتهى الجشع "بفلوسى اعمل اللى انا عايزه" لما تشترى الناس بالفلوس الناس دى هتبيعك بنفس التمن او ارخص.
المهم يبقى الصراع ما بين العلم و الامتحان فى داخل مصطفى اللى محتار "العلم ولا الامتحان"
على العموم الامتحان نهايته منتظره

السبت، 26 أبريل 2008

عندما يصبح الطمع محمودا

كنت انوى ان اكتب بالانجليزيه و لكن لابد من اللغه العربيه
"منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال" بالفعل انها حقيقه
لكن المشكله فى المقارنه بينهم :" نبتدى منين الحكايه" بسم الله الرحمن الرحيم
من الاكثر نهما ؟
مؤكد العلم و الا كان ذُكِر بعد المال "ممكن ؟" لا ليس ممكنا, انه اكيد
المال يجب عليه الصدقه منه بعد مرور حول عليه و من نفس المال
و العلم اولى من المال فلابد من الصدقه. سؤال لمن تجب الصدقه ؟
لكل من يحتاجها ولا يحتاجها
How ? لا يحتاجها
بالفعل لان من لا يحتاجها سوف يداوم عليها من خلال الاحساس بها
"انا مقبلش صدقه من حد " ليس من هذا المنطق . و الا لن تجد على الارض من يطلب الصدقه
المهم انه ليس من العيب ان تأخذ الصدقه و لكن من العيب الا تؤدى الصدقه.
بعيد عن ذلك "العلم اجل من ان يحويه بشر" و لكن "المال أوضع من ان يحويه بشر" انها حقيقه
و من تمسك بالعلم رُفِع و من تمسك بالمال وضِع
للاسف فى زمننا الحالى و جميع الازمان لابد من المال
للاسف اول من اهتموا بالمال "الذهب" كانوا المصريين القدماء"تاريخيا" و قد وصلنا لمعظم المال و لكن نسوا ان يتركوا لنا العلم فمات معهم واندثرت حضارتهم بفعل اندثار علمهم "بالرغم من علمنا انهم كانوا ذوى علم غزير ". المهم انهم كان معهم العلم فصنعوا حضاره و لكننا فى امس الحاجه الى العلم لكى نسترد حضارتنا. كانت هناك قصه اسطوريه عن فرعون مصرى قديم شديد البأس و غزير العلم صنع 7 اشياء ووضع فى كل منها جزء من قوته حتى عندما يعود مره اخرى للحياه يسترد قوته و لكن عندما عاد للحياه نسى ما هى الاجزاء و ما علاقته به و بالتالى خسر ما له و لكن عزائه الوحيد "انه لا يعلم" ليس المقصود من الاسطوره هى الاسطوره ولكن ان لم تنشر علمك فسوف ينتهى بنهايتك و تصبح حلقه أخرى مفقوده من حلقات الانسانيه التى كُتِب عليها الشقاء "لقد خلقنا الانسان فى كبد". للاسف فى الماضى كان الحديث "اطلبوا العلم و لو فى الصين" هو السائد و حاليا اطلبوا البضائع من الصين لانها قليله الثمن "منتهى الالتزام "اكيد الاحوال الاقتصاديه سيئه جدا و لكن حتى العلم بطئ و حركته لا تكاد نراها , كثيرا ما ترى الدنيا مملؤه بالطمع تجاه المال "تقريبا الكل او مؤكد الكل" ولكن اين الطمع الى العلم . خصوصا ان الطمع فى العلم تثاب عليه . و الطمع فى المال مورد تهلكه. "كلما يزيد المال تزيد المشاكل"و كلما يزيد العلم تقل المشاكل "لو تلك العباره سليمه فقد تكون حلا لنا من على الاقل جزء من مشاكلنا " ارجوا ان ازداد طمعا فى العلم و كلما اريد ان افعل ذلك ارى الناس يقولون باعينهم "انت عاوز تعمل فيها عم الفاهم""يا عم خلص بسرعه"" ادينى المفيد انا مش عاوز شرح""انت عاوز تعرف كده ليه"" يا عم انت فهمت اللى عندك عشان تفهم غيره" و كثيرا ما اسمع و اكثر ما تغاضى عن ذلك . كنت ذو مبدأ "ان الله رزقنى الصحه بعد مرض و العلم بعد جهل فلابد ان ارد" و بما ان الكريم لايستطيع ان يكرمه احد فاوصانا بعباده "الله فى عون العبد مادام العبد فى عون اخيه" فان اردت الرد لن تستطيع للخالق و لكن تستطيع لمخلوقات الخالق . و بما ان فاقد الشئ لا يعطيه و لا املك من المال ما يكفى فاخترت العلم و التعاون. و لكن ما يحزننى ان يرى الناس ان افعل ذلك لاجلهم و انى لهم مدركون انى شخص غريب و مسخر لهم . و الحقيقه ان كرم خالقهم اجل من استطيع رده فيهم فلن استطيع ان اتوقف على الاقل طالما انى مازلت محتفظ بتلك النعم . حتى وان قال الناس ما قالوا فان ما افعله ليس لهم . الا واحدا فانى لا استطيع ان افعل له شيئا الا ارضاء له. ولا ادرى ان كان بعيد عن وجهه الله لن يكون خيرا و لكن آمل ان يكون خيرا.فقد دعوت الله كثيرا ان كان خيرا فليتم وان كان غير ذلك ف تلك مشيئته و رحم الله رسولنا"صلى الله عليه وسلم" "ربى اغفر لقومى فانهم لا يعلمون "عندما يكون العلم نقمه
مصطفى السيد الظاهر

الجمعة، 18 أبريل 2008

هل أنا اللي بعيش الكتابة واللا الكتابة هي اللي بتعيشني..سؤال يطرح نفسه

منذ بدايات تعلُّقي بالكلمة المكتوبة .. كنت أتعجب من شاعرٍ ينجح باقتدار في كتابةِ قصيدةٍ عاطفيةٍ مليئةٍ بالمشاعر .. وفي نفس الوقت تصفُ بكل عنف حالة الغدر وتبِعات الفراق .. كنت أسأل نفسي .. كيف يشعر نفس الشخص بمثل هذا التناقض في نفس الوقت ؟؟ .. وهل حقا يعصفُ الحبُ بكل ذرةٍ في كيانه , أم تتفجّرُ داخله براكينُ الغضبِ ومرارةُ البُعد ؟؟ وماذا أُصدِّقُ حين أقرأ ؟! هل هو شاعرٌ رومانسيّ الاتجاه .. أم فارسٌ في الهِجاء ؟؟ ومن هو هذا الشخص ..هل هو الرقيق الخَلوق , أم المنتقم الساخط ؟؟
وبعد فترة من التناغم بيني وبين الكلمات .. بدأتُ أخُطُّ بيدي بعض السطور .. وكنت أوقاتا أكتب سطوراً تعجُّ بالألم والكآبة رغم وجودي فوق قمة السعادة , أو أخيطُ حروفا تتراقص فرحاً أثناء مروري بضائقةٍ نفسيةٍ عنيفة .. فعَلِمتُ حينها أن الكتابةَ قد تكون _في بعض المراحل_ من أجل التواصُل مع القلم , أو من أجل التعبير عن الانطلاق في سباق الكلمات الأزليّ الذي يشكّلُ الحياة بالنسبة للكاتب .. فالحروف لِكاتِبِها هي أنفاسهُ المتلاحقة .. إذا انقطعت ذهبت منه روحه , وإذا تواصلت عادت له حياته.
وبالتالي فقد يكتب المرء أشياءَا لا تعبِّرُ بالضرورة عن حالته الشعورية , ولكن تخرج سطورُهُ معبرةً ومؤثرة تخطف ألباب القُرّاء وتأخُذُهم معها في عالمٍ من إبداع الكاتب .
وبالتالي فالكاتب هنا يسوقُ الكلمةَ في الاتجاه الذي يريده .. ويشكّلها بحيث يصوِّرُ له خياله الخَصب.
وأحيانا يدخل الكاتب في مرحلةٍ مؤثرة تضطرُّهُ للكتابةِ عما يمر به من انفعالات , فيجد سطورَهُ تعبّرُ عن حالته بحذافيرها.. رغبةً منه في التنفيس عن بعضِ ما يمر به من أحاسيس سلبية كانت أو إيجابية , فيجدُ نفسَهُ وقد سيطرت عليه الكلمات , وخرجت في الصورةِ التي لا يملك لها تبديلا , ويكون حينها كمن يعتقد أن قلمَهُ يكتُبُ بقوّةٍ خارجيةٍ لايستطيعُ هو تغييرها
ولهذا فالكلمة قد تقود الكاتب , أو قد يقودها هوَ طبقا لمدي احترافه* أو مدى تأثره بموقف معيّن , فمهما احترف الإنسان الكتابة ستبقي هناك سطورٌ معيّنة تعبّر عن إحساسٍ معيّن مرَّ به , لايُدركُهُ غيره ولا يعيهِ سواه .
وفي النهاية أحب أن أعتقدَ أن الكاتبَ من أكثر الأشخاص تأثُّرا بالأحداث التي يمر بها .. فحين يسعَد قد تَطَالُ سعادتهُ عنانَ السماء , وحين يحزن قد يندثرُ تحت ثَرَي الألم .. وفي كل الأحوال فهو كائنٌ مُرهَف يتزلزل كيانُهُ لأقَلِّ الأشياء , فلا يملك سوي قَلَمَهُ لإخراجِ طاقاتِهِ المتناقَضة.

*بالنسبة لمفهوم الاحتراف .. لا أحب أن أطلق عليه احترافا , لكنه عملية صَقل من الشخص للموهبة التي منحها الله له , وأيضا نجاحه بفضل الله للوصول لهذه الدرجة من صقل موهبته ...وعلي مر الزمن تبقي حقيقة كون فوق كلّ ذي علم عليم , وبالتالي مهما احترف المرء شيئا ما سيظل طوال عمره يتعلم ممن يفوقه في المعرفة

فدوى نزار
http://sotourfadwa.blogspot.com

الأحد، 6 أبريل 2008

Being A Team Leader

One Day some how elections was held


it is not the Election you "Magles Elshaab" is it an election for our Only 5Persons to choose 1


the most suitable one for being a team leader . it is not an easy task as all can be a team leader but we must choose the person who can achieve the most wanted goals . so election was the most democratic action we made and the elections were supervised by a person from Mecanical Department . at last the results said that . "Mostafa Elsayed Ali Hasan Elzaher" is the current Leader "I" . i don't know if this a good news or bad ones . but almost all people said that is very good . after 1 month or more i realized that Responsibility is so Strong heavy & difficult . Democracy is so hard to achieve . how to collect all minds into a single one that doesn't My mind.


after miserable time spent . i think that we succeded in this item . and so i saw that we were the most powerful teams "no crash" every big problem was solved in a several minutes the only problem that lasted was the Graduation Project . and even this i think we much more powerful that any project we may face . From this Extreme Confidence , we were able to help any other groups. back to team this was good till one day 4th of April . i left my role as a team leader to gain some money . this may be good may be bad . but the results of my NonExistance . Great Problem was arised . i thought it would my Absence , but i found that my existance was controlling big problems that made a team into 2 teams and a leader . how to solve this . it is my own Responsibility . we are the same in the team . but our Responsibility is not . i had to be much more powerful than other . if the leader is weak , do you think that others are Strong ? Definitely No,they can not be . the leader must be the most Confident one , the most friendly , the most tough person . i may fail . i admit that i have not all this but i had to Face my Responsibility . also Alone and to make my team Goal is the most Important Goal and other team mate should do . what should i do if i am ill ? i am in this position from 10 days .Ill and can not stop My Responsibility make me carry on . they noticed that and asked me to have rest but a rest is not for me . all my life i could not have rest till a great problem happened to me "in my Blood" that i had to do Nothing for at least 4 years . 4 years very long time suffer from an illness that only 1 per 100,000 person may have .
elhamd lellah . as the Eng. ***** said we fought the illness so don't think that fought an illness can fought any other . you won your inside war so you can win the outside one" . now Due to Leadership i had to work even i am ill i took 18 hour rest but i think it is not enough. i think someday will be my end . but allah make me powerful enough to overcome . i had a big secret "Many may know it" my big smile is not a smile many times if i am not smilling people will know that i am not fine and this is not good so SMILE at any situation . i know that alot of people think that i am emotionless person . but if i surrender i won't getback again . i stand alone and the last thing that face me is Leadership .
the last thing to say that :if some thing wrong happened to me , any person i might hurt him , i ask him to forgive me , and i am sorry . for every one i saw if some thing wrong happened you must know that i fought till the end

the End is Here

وإذا مرضت فهو يشفين

بالطبع مررنا جميعا بمواقف تتعلق بالمرض سواء من قريب أو من بعيد ... وبالطبع أيضا اختلفت طرق تعاملنا مع المرض مثلما تختلف الأمراض نفسها .. فهناك مرض خطير وهناك مرض تقليدي وهناك حالات مزمنة كما أن هناك مريض متفائل ومريض يائس ومريض يقبل ما كتبه الله له أياً كان.
وبسبب وجود أحد الأشخاص المقربين لي في محنة مرضية .. بدأت أسترجع قصة لي مع المرض .. فمنذ عدة سنوات أُصبت بمرض مفاجئ يتسبب في دخولي بغتة في حالات من الإغماء .. في أي وقت ودون سابق إنذار
فكنت أخرج من منزلي في أي يوم وبعد بضع ساعات أتصل بأمي وأخاطبها بصوت خافت مرتعش لأخبرها بأني في مكان ما أوصلني إليه بعض المارة المتصفين بالشهامة وأني قد أصِبت بحالة الإغماء .. فتهرع أمي القلقة لتحاول تدارك الأمر والوصول إليّ بأقصي سرعة لاصطحابي إلي المستشفي "علما بأننا نسكن في محافظة القليوبية وغالبا ما كنت أصاب بتلك النوبة في القاهرة" .
وبالتالي ..ظللت فترة من عمري أخرج يوميا ولا أدري ها سيمر اليوم هادئا أم سأصاب بتلك النوبة .. وهل سأجد من يمد لي يد العون أم ستباغتني في مكان خالٍ من البشر مثلا .. وه ستتمكن أمي من اللحاق بي أم سأظل في حالة الهبوط الذي يتبع الإغماء مدة طويلة ريثما تحضر أمي.. وهكذا .. تتقافز في رأسي التصورات المخيفة المتوقعة كل يوم ومع كل مرة تمتد يدي فيها لفتح باب منزلي للخروج.
ومن ضمن معاناتي حينها .. تضارب أقوال الأطباء .. وتعدد النصائح ووجهات النظر .. فهناك من يري ضرورة التدخل الجراحي مما يدخلني في حلقة جديدة من التوتر بسبب خطورة الجراحات في المخ وما يمكن أن يترتب عليها من آثار .. وهناك من يري أن التسرع في إجراء العمليات ليس حلا وأنني يجب أن أعطي فرصة للدواء الذي بدوره يحتوي من الآثار الجانبية ما يجعلني أفضل المرض علي أساس أن حالات الإغماء لن تضرني "أقصاها دقيقتين غياب عن الوعي يتبعهم شوية هبوط" .. وهناك من يري أني يجب أن أبتعد عن بعض العادات اليومية التي أقوم بها وتؤثر سلبا علي حالتي وبالتالي أدخل في صراع مع نفسي بسبب استحالة التوقف عن تلك العادات لأنها أصبحت أسلوب حياة بالنسبة لي .. فلا يمكنني الكف عن التعامل مع الكمبيوتر مثلا ليس فقط لتعودي الجلوس أمامه بالساعات ولكن لأنه أيضا تخصصي وبالطبع لن أتمكن من الاستمرار في دراستي بدونه .. وهكذا
وبسبب ذلك التخبط والخوف والتوتر قررت التوقف عن كل هذا وقررت الكف عن محاولات العلاج .. فلن آخذ الدواء ولن أذهب للأطباء ولن ألجأ لرسم المخ من جديد .. فقط سأستمر في حياتي الطبيعية وكأن شيئا لم يكن .. فما الذي يمكن أن يحدث؟؟
وبالفعل .. ظللت ما يقارب ثلاث سنوات من القلق والترقب والإغماءات .. وبعد تلك السنوات الثلاث .. اختفي المرض فجأة مثلما جاء فجأة
ووجدت نفسي أعود كما كنت تماما قبل ذلك المرض .. فلا إغماءات ولا أي أعراض أخري .
وهنا .. تأكدت ظنوني وزاد يقيني في أن الله وحده هو فقط من يملك القدرة علي شفائي وهو من يملك سلطة اختباري بتجربة المرض .. فلا دواء ولا أطباء ولا عادات صحية .. لا شيء يملك رد قضاء الله .. ولا شئ يحجب رحمته .. وكما شفانني الله عز وجل فهو بإذنه قادر علي شفاء جدتي .. وهو القادر علي تحويل معاناتها إلي العفو عنها .. وكما رضيت بقضاء الله في مرضي وعلمت أن الخيرة دائما فيما اختاره الله فإني علي يقين تام بأن ماعند الله خيرٌ وأنه مهما كان أمره فيما يخص جدتي فهو بالطبع أفضل لها .
فعسي الله أن ينعم عليها وعلي كل المرضي بالشفاء ويقوي إيمانهم وعزائمهم ويثبتهم في مواجهة محنهم ويهوّن عليهم آلامهم ويغفر لهم ذنوبهم .

فدوي نزار
http://sotourfadwa.blogspot.com

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

Fatal Mistake

the last "You are empty" has a great problem i could not find my self
there is only a person who could tell me how many mistakes it has
Unfortunately i lost the friend who show me my Fatal mistake
there are many concepts that was in my mind "not only mine" that if i saw something
that i do not like i will change it . Definitely it is very good in all but not in Human Personality
i should not try to make my friends as i want "Fatal Mistake"

i thought that it would be better to make all friends beside me near perfect but this totally wrong i may see perfect in thing that myfriend he does not want. more i should not change my friends as my needs . I should see i would fail this is in terms of this
"ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
this means no one can change any body else except him self no third party found
this is the First Mistake
my Second one is i choosed two ways used in mathematics that says that
prove that the right is right 0&0=0
the second is if you couldnt then prove 0&0!=1
this is in logic in arabic
"المفروض تثبت ان الصح صح" ولو مقدرتش "اثبت ان الغلط غلط"
thoes rules are perfect in Computer Department "Working with machines " the second mistake
that i applied this to humans not only human but also "Friends" Bigger Mistake
so to do thoese two rules i did right and after that did wrong . this is also a mistake
i did wrong and i know this is wrong " any one do wrong and he doesn't know it is wrong allah may forgive him"
but the one who make wrong and he know he is wrong *********************you know
the biggest mistake that i choosed it something i could n't learn from the past an old extreme one
i did it again. the person who could forgive me that time couldn't do now
he is definitely right . in the last few days i lost one and the second is on his way
i have started and i should gain but too late to stop as i finished my role and the last are their .

الأحد، 30 مارس 2008

You are empty

once upon time in lecture
a man called **** told us that we are empty . as a known fact
this time he was not talking to me directly and it might be foolish to talk to him
as he only listen to his mind. i admitt that he has a great experience that i can not ignore "Never" but the bad thing that he needs more humanity "heart and morals" so easy so hard
some people see that his first goal is to reach position that this person had held . it is very known that every one include ME wish too . but a little wishes to be more human has shinny heart and morals but in our life . your moral is you weakness and your Utmost power there are many
factor that gover your morals . may increase or decrease . your islam , your family, your friends
Friends are the only that can be changed ,choosen, added or removed.
and so every one should take a good look at his friends. as they must have things that belong to him. his power , his weakness, his morals, determination, his kindness , his mercy and so on. for that no one is empty as first he is human , second he is muslim third he has a family , fourth he has friends , fifth he has nonHuman friends , and after all
you can not be empty , any person see that he may be Blind or feel empty.
after all , any person can not have a Perfect Friend as we are all human , we all make mistakes and we must apologize for it . what would you do if your friend gave up the thing that inspired you ? leave him,tell him , there are many answers i have already did. but my ways some succeeded most have failed . but in the end i can not give up my friend

الأحد، 23 مارس 2008

أمل دنقل ...أمير شعراء الرفض

وُلد أمل دنقل في 23 يونيو عام 1941 بقرية القلعة جنوب مدينة قنا بأقصي صعيد مصر , ومات في 21 مايو 1983 بعد رحلة شاقة ونضال مضنٍ مع مرض السرطان

وقد عُرف بروح التمرد والثورة كما يظهر في الكثير من أعماله .. ورغم أيام عمره القصيرة إل أنه أثري الأدب العربي بقصائده الخالدة التي هزت عرش التاريخ

ولأ نه لا توجد كلمات تقدر علي وصف هذا العملاق .. فأترك كلماته هو تعبر عن ثورته .. فهذه قصيدته الرائعة "لا تصالُح" التي كتبها بعد توقيع اتفاقية فض الاشتباك الثاني بين حكومتَي مصر وإسرائيل سنة 1975 , والتي عبر فيها عن رفضه المطلق للتصالح مع أعداء الأمة العربية وحذّر أبناء الوطن من الوقوع في غواية السلام الزائف .

لا تصالح !!
لا تصالح
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى ..؟
هي أشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
حسكما - فجأة - بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .. حين تعانقه
الصمت - مبتسمين - لتأنيب أمكما
وكأنكما ما تزالان طفلين
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما : أن سيفان سيفك
صوتان صوتك
إنك إن مت للبيت رب وللطفل أب
هل يصير دمي - بين عينيك - ماء ؟
أتنسى ردائي الملطخ
تلبس - فوق دمائي - ثيابا مطرزة بالقصب ؟
إنها الحرب
قد تثقل القلب
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب
لا تصالح على الدم .. حتى بدم
لا تصالح ولو قيل رأس برأس !
أكل الرؤوس سواء ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟
أعيناه عينا أخيك ؟
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك ؟
سيقولون : جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك كن - يا أمير - الحكم
سيقولون : ها نحن أبناء عم
قل لهم : إنهم لم يرعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيف في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك فارسا وأخا . وأبا . وملك
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد صرخات الندامة
وتذكر إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد
ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنت أخيك "اليمامة" زهرة تتسربل - في سنوات الصبا- بثياب الحداد
كنت ، إن عدت : تعدو على درج القصر
تمسك ساقي عند نزولي
فأرفعها - وهي ضاحكة - فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتة
حرمتها يد الغدر : من كلمات أبيها
ارتداء الثياب الجديدة
من أن يكون لها - ذات يوم - أخ
من أب يبتسم في عرسها
وتعود إليه إذا الزوج أغضبها
وإذا زارها يتسابق أحفاده نحو أحضانه ، لينالوا الهدايا
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلم) ويشدوا العمامة
لا تصالح
فما ذنب تلك اليمامة لترى العش محترقا فجأة ، وهي تجلس فوق الرماد ؟
لا تصالح
ولو توّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيك ..؟
وكيف تصير المليك.. على أوجه البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك
فلا تبصر الدم .. في كل كف ؟
إن سهماً أتانى من الخلف سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن صار وساما وشارة
لا تصالح
ولو توجوك بتاج الإمارة
إن عرشك : سيف
وسيفك : زيف
إذا لم تزن - بذؤابته - لحظات الشرف واستطبت - الترف
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدام .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدا لوليد ينام
كيف تحلم أو تغنى بمستقبل لغلام وهو يكبر- بين يديك - بقلب منكس ؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارو قلبك بالدم
وارو التراب المقدس
وارو أسلافك الراقدين إلى أن ترد عليك العظام
لا تصالح
- ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن - الجليلة
أن تسوق الدهاء، وتبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون : ها أنت تطلب ثأرا يطول فخذ - الآن - ما تستطيع : قليلا من الحق
في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيل فجيل
وغدا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة،
يطلب الثأر،
يستولد الحق ، من أضلع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع
إذا ما توالت عليها الفصول
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباه الذليلة
لا تصالح
ولو حذرتك النجوم ورمى لك كهانها بالنبأ
كنت أغفر لو أنني مت ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ
لم أكن غازيا ، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدا لثمار الكروم
أرض بستانهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي : "إنتبه"
كان يمشي معي .. ثم صافحني
ثم سار قليلا ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأة : ثقبتني قشعريرة بين ضلعين
واهتز قلبي - كفقاعة - وانفثأ
.وتحاملت ، حتى احتملت على ساعدي
فرأيت : ابن عمي الزنيم واقفا بتشفى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربة ، أو سلاح قديم
لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ
لا تصالح
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة
النجوم .. لميقاتها والطيور .. لأصواتها والرمال .. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شئ تحطم في لحظة عابرة
الصبا - بهجة الأهل - صوت الحصان - التعرف بالضيف
همهمة القلب حين يرى برعما في الحديقة يذوي-
الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي -
مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كل شئ تحطم في نزوة فاجرة
والذي اغتالني : ليس ربا ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني ليقتلني بسكينته ،
ليس أمهر مني ليقتلني باستدارته الماكرة
لا تصالح
فما الصلح إلا معاهدة بين ندين (في شرف القلب لا تنتقص)
والذي اغتالني محض لص
سرق الأرض من بين عيني
والصمت يطلق ضحكته الساخرة
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك ..المسوخ
لا تصالح
لا تصالح
أمل دنقل
فدوى نزار

الأحد، 16 مارس 2008

IN GOD WE TRUST

When life turns its ugly face on you, you suddenly lose every thing, you lose friendship, love, confidence, and the worst of all, you lose your self ….and you discover that you never knew the one living inside your body since you were born.
At that time .. every thing seems to be attacking you with no mercy … specially your own conscience …
You find yourself struggling against a deep wild ocean in a stormy night ..
When life attacks you , you should know that there is no where to run .. or even to hide …
When you are stuck to these feelings … trust me .. you have only one of two choices: either death or faith .
And as death is not an option … so you can only have faith …
We do need to build a strong wall of beliefs to defend us in eras of internal wars of our dark sides.
So , make your own victory , and save the rest of “you” .. with the secret weapon of faith , that nobody can defeat.


فدوى نزار
http://sotourfadwa.blogspot.com

الثلاثاء، 11 مارس 2008

عجبا

عجبا


ضحكت فقالوا: ألا تحتشم؟
بكيت فقالوا: ألا تبتسم؟

بسمت فقالوا: يُرائي بها
عبست فقالوا: بدا ما كتم

سكت فقالوا: كليل اللسان
نطقت فقالوا: كثير الكلام

حلمت فقالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا: لطيش به وماكان مجترئا لو حكم

يقول شذ اذ قلت لا
وامّعه حين وافقتهم


فأيقنت أني مهما أردت رضا الناس
لابد أن أذم
....................نقلا عن رساله لزميله لى سابقه

الاثنين، 10 مارس 2008

Viva Ma Ville


لمن لم يدرس الفرنسية في الثانوية العامة .. فالعنوان معناه "عاشت مدينتي"

أندهش كثيرا حين أري من يحاول إخفاء أصوله أو مكان مولده أو حتي مكان سكنه .. ظنا منه أن كونه من مواليد أو سكان مدينة غير قاهرية يعني كونه ريفياً وهذا لا يعجب البعض من ذوي النفوس المريضة الذين تبرّأو من أصولهم وجذورهم لنفس الأسباب غير المنطقية .
ولأني حتي الآن لست من سكان القاهرة .. فإني أشعر وألامس تلك المنطلقات عن قرب .. وأتعجب حين أري من يعتقد أن المواطن الريفي يختلف عن المواطن القاهري !! بل إنني أحيانا أحاول عمل مقارنة مثلا بيني وبين أي مواطن قاهري .. فأجد كلانا متشابهين في كل شيء بل قد تزيد بعض النواحي الشخصية في أحدنا عن الآخر ليس لها أي علاقة بالمنشأ ولا مكان المعيشة .. فمثلا قد يكون الله عز وجل منحني موهبة الصياغة سواء في اللغة العربية أو الإنجليزية .. ومقابل ذلك منح الآخر موهبة مختلفة أيا كانت .. ولكن كل هذا لا يمت بصلة لبلد المنشأ "علي أساس أننا بشر ولسنا منتجات صينية أو تايوانية"
ولله الحمد لم أمر بصدام المحافظات المصرية قبل اليوم .. قد يكون بسبب تطور المجتمع وما تبعه من تطور العقول الواعية وبالتالي أصبح وجود الجهل المجتمعي ظاهرة نادرة ..وقد يكون بسبب انتقائي من أتعامل معهم بدقة أو لأني أترفع عن مثل هذه التفاهات اللامنطقية... ولكن اليوم تحديدا .. تصادف تواجدي مع شخصية من الزمن القديم الذي لم يعرف بعد أن العالم أصبح قرية صغيرة .. شخصية من عالم آخر في وجهة نظرها .. عالم يخيّل لها أن كونها قاهرية فإنها من طبقة عليا أرستقراطية ليبرالية رأسمالية .. وأن سكان باقي المحافظات ما هم إلا الطبقة الديماجوجية البلوريتارية من العمال والفلاحين "عامة الشعب" ..
وبقدر ما أضحكني أن مثل هذه الأفكار مازالت موجودة في عصرنا هذا وبين وسط الشباب المتعلمين!! بقدر ما أثار موقفها إشفاقي علي أمثالها ممن لم يلحقوا بركب التطور الفكري والأخلاقي .. وللحق فإني لا أعرف هل هذا التخلف الاجتماعي والطبقي خطأ منها هي نفسها أم خطأ أفكار رجعية تشربتها من أي إناء فاسد .
وللأسف .. لم أستطع اتخاذ رد الفعل المناسب في مواجهة مثل هذا الموقف لأني صُدمت للوهلة الأولي .. صُدمت في الشخصية نفسها , وصُدمت من فكرة وجود تلك الأفكار الرثة في عقلها ..ولأني لم أتوقع أن يتدني مستوي الحوار من جانبها لهذه الدرجة وخصوصا لأني لن أقدر علي النزول لمثل هذا المستوي .. وبالتالي آثرت الصمت والانسحاب من بئر التدني .. والاستعانة علي صمتي بكتابتي .. فالقلم ولله الحمد يأبي أن يتدني أو يتدنس بما يسيء لقواعد اللياقة التعبيرية .
وأحمد الله _الذي لا تعد نعمه ولا تُحصي _ علي طبيعتي المتحفظة التي أنقذتني من مخاطر الدخول في مثل هذا التيه من الحوار غير الحضاري
الغريب في الأمر أن تلك الشخصية رغم ما ظهرت عليه من اللا مستوى .. مازالت تعتقد أن سكان الريف المصري هم غير المتحضرين !! صدقيني يا أميرة القاهرة .. التحضر سمة شخصية لا علاقة لها بالبلد ولا موقع الإنسان , وعسي الله أن ينير بصيرتك ويوسع مداركك حتي لا يتضاءل حجمك أمام المحيطين بك ..
و بغض النظر عن الفروق الطبقية الدائرة في مخيلتك النازية .. فعلي الأقل حريٌّ بك أن تتذكري أن من أهم مبادئ ديننا الحنيف كون الناس سواسية .. ورحم الله التواضُع الذي تم وأده في ثَرَي العنصرية .
وفي نهاية حديثي .. لا أملك سوي تحية مدينتي الريفية التي أكن لها كل الاحترام والتقدير وأعلم أن مثل تلك الأقاويل لن تؤثر في عراقة الريف المصري ولن تجرؤ علي التقليل من شأنه .. وأدعو الله أن تكون تلك الأفكار حالة فردية وليست مرضا معديا يتفشّي "لا قدَّر الله" في بدن المجتمع المصري القوي الراسخ .. وإذا كان مرضا معديا فيجب أن يبدأ الأصحاء في إبادته عن طريق نشر التعاليم الدينية والاشتراكية .. ورحم الله كارل ماركس .


فدوى نزار
http://sotourfadwa.blogspot.com/
http://one--all.blogspot.com/

الأحد، 2 مارس 2008

حقيقة يصعب علينا تصديقها




وجود الله هو أهم حقيقة في حياتنا..والإيمان به يهون علينا زيف وقسوة وكل أمور الحياة.
والموت أيضاً حقيقة ندركها جميعاً,ولكن يصعب علينا تصديقها او بالأحرى يصعب علينا تقبلها والتعايش معها..حقيقة نحاول جاهدين أن نغمض أعيننا عنها.
فعندما نفقد شخصاً ما كان في حياتنا..تمر بنا لحظات وربما تمتد لأيام نشعر فيها باننا مغيبين عن الحياة..يسيطر علينا إحساس الحلم ونحن متيقظين..ونتمنى لو يأتي أحدهم ويوقظنا من هذا الحلم القاسي..وعندما تغفو أعيننا يوقظنا الفزع ..نجد شيئاً بداخلنا لا يمكننا وصفه ولا نستطيع التخلص منه..أحاسيس كثيرة وأليمة هي نتيجة الموت على الأحياء..وحياة أخرى لا يعلمها إلا الله هي التي يعيشها الأموات..حياة سننتهي إليها جميعاً يوماً ما..فجميعنا مسافرين,أجلاً أم عاجلاً..لأن الموت هو الحقيقة في حياتنا..حقيقة يصعب علينا تصديقها.
يقول أحد الصالحين:يا عجباً من قوم مسافرين يبكون على مسافر قد بلغ منزله!!
يارب صبر قلوبنا ..وأذقنا حلاوة الإيمان قبل الموت.

يارب إرحم موتانا


الأحد، 24 فبراير 2008

Curse Of Dimensionality "la3nat el-ab3ad"

This is not a legend , it is a big Problem in AI(Artificial Intelligence) but really found in our life
every one is cursed with this curse but really it is not a curse it is some king of Justice
First : What is This Curse of Dimensionality?
It is a little story when you want to say this is good or bad in a Feature ( Football Player , Scientist , Artist , Writer , Politician , other ) that you have a single feature to judge and it is not fair . as football player can not be compared to Artist they might have the same Target but they differ alot.
So one single feature is not enough . we will have to get more features to have Justice . The Curse Of Dimensionality says that after a big number of features you can not
differentiate between any of these people or things as they almost the same and this is the problem when you increase the dimensions you will be unable to differentiate between any thing
و ده يؤكد ان ربنا خلقنا سواسيه كأسنان المشط بعد كام سنه شوف بقى تطلع نظريه مالهاش فى الدنيا "قصدى انها تخص الحاسب الالى"جماد يعنى و تخلى الجماد اللى معندوش مخ يعرف معنى العدل و الناس بقالها شوف من بدأ الخليقه حتى الان مش راضيه تقتنع بالعدل
سبحان الله . بس فيه حاجه غريبه كل الناس اتأثروا بالنظريه دى ما عدا رسولنا "محمد "صلى الله عليه وسلم كلنا زى بعض لما تيجى تشوف. بس رسولنا "ص" هو الوحيد اللى ملوش دعوه بالنظريه دى هو بشر بس مش زى اى حد فى البشر و لو جمعت كل البشر و ابعادهم برضه مش هيجى زيه حتى لو جبت ناس بعددهم مرفوعين لأسهم x^x
back to theory it calculated the max number of features to 6 ONLY
and in our life we have more than that so this simple theory compared to life should make every person chooses his dimensions carefully as he will make advance in every dimension (aspect) he choose and the best one in our current life is the one who can make use of theose advances
No One Can Have all Dimension advanced,But at least he must have a single Advanced Dimension
so let you choose your dimensions and which to make advance and again no one can have all dimension advanced and also no one has no advanced dimension "he have but he could not reach"
After all I have no advances in Writing
i am sorry but have no writing as having a dead body every thing is made is sent to grave with it.
i admire all who wrote specially who write from his own imagination we must differ but we All still ONE
"ALL-ONE"

الجمعة، 22 فبراير 2008

I can not write in Arabic

elsalam 3alekom
because of the last perfect message to Eng. Fadwa i can not write in arabic again .
no way to stand . my words cannot reside beside these words .
i will write in english as it can not be fair to write as Eng.Fadwa did i will definitly lose.
and i can not let her from her way . god bless you "yabna ye7'aleky we yezedek"
this is my end . let's(me) begin in English

الخميس، 21 فبراير 2008

all--one.blogspot.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية سعيده بالانضمام اليكم،بصراحه بعتبر( الرساله دى ورد على رساله لفدوى) من الانجازات الكبرى والسبب انى فى طريقى للنجاح فى التخلص من حاجه سيئه وهى................السلبيه الرهيبه والكسل اللى افظع منها بمراحل لانى بيكون عندى شعور قوى انه (لن آتى بجديد)وانه لما أقرأ رساله او اسمع كلام من حد وحد تانى يرد ويكون الرد فيه جزء من اللى بيدور فى تفكيرى بستكفى وبقول كويس فلان قام بالواجب وقال اللى عايزه اقوله او لو شايفه انه مفيش فايده من كلامى سواء قلته قبل كده او لأ بمتنع عن الكلام من اساسه واوقات كتير بعد الموقف استغرب انا ليه مقولتش اللى عايزاه........................... تقريبا الحاله رجعت تانى لانه اللى بيدور فى تفكيرى حاليا (ياسلام!! طيب وايه الجديد فى كلامك).........سلام

الاثنين، 18 فبراير 2008

كلمات

الكلمة ...
أحيانا أتخيلها لحن عذب ينساب برفق وهدوء , مكونا " سمفونية " حالمة تذهب بالعقول
وأحيانا أراها عاصفة هوجاء تحطم ما يواجهها وتنتزعه من مهجعه بكل قوة غير عابئة بما تخلفه من دمار
هي ساحر يأسر الأذهان بحيلِهِ المتجددة ويأخذ المتلقّي معه في دوامة من الذهول
وهي سلاح فتاك في أقوى أشكال الصراع .. فبه ننتصر .. وبه قد ننهار
أخالُها فراشة تُرهِقُ مُطارِدُها عدوا في غابات المعاني والقوافي والفُعُول
أو قد تَرقى لتصبح عقيدةً راسخةً في كيان المُتعَبِّدُ بالأشعار

إذا مرّت علي مسامعي .. لا أدعها تذهب دون أن أتأملها وأفكر في كل مناحيها ... فالكلمة .. حجر الأساس في بناء العالم كله ... وإذا لم تكن صلبة وقوية .. قد تسقط معها كل مجهوداتنا في بناء أنفسنا .. ويتحول عالمنا لأطلال عاجزة تدل علي ضعف البناء
فأعتبرالكلمة مُعلِّماً أنهلُ من غزير معرفته .. وأتشرّبُ كل قطرة من بلاغته .. وأتلاعب بصوره البلاغية بما يتماشى مع رؤيتي .
أحترم الكلمة وأبجِّل معانيها .. وأتعجب من قدرة البعض علي صياغتها بسلاسة واقتدار راسمين بها لوحةً تنبِضُ بالحياة في خيال قارئها , وأتساءل بشغف .. كيف أمكنهم تصوُّرها بهذا الشكل المؤثر المُفعَم بالانفعالات .. وكيف تراءت لهم تلك المعاني والصور .. وكم استغرقوا في نَحتِها بكل هذه الدقة
الكلمة سهم واضح الاتجاه يخترق قلبَ فريسته دون إنذار مسبق وقبل أن يتخذ أي إعدادات لتلقّيه
الكلمة ... معشوقة كل جوارحي .. وإكسير حياتي .


فدوى نزار

الجمعة، 15 فبراير 2008

صورتين فى مصر

السلام عليكم .
الحمد لله فريقنا القومى الاول حصل على بطوله افريقيا و الحمد لله من قبله فريقى كره اليد و كره الطائره هم ابطال افريقيا من قبل فريق كره القدم و من السبع العظماء فى كره اليد و غيرها اللى ممكن منعرفوش.
و الله ملقيتش فرحه عند الناس اكتر من فرحتهم بنصر منتخبهم فى بطوله افريقيا بالرغم انه مش اول مره يلعب و مش اول مره ياخد الكاس و مش اول مره انه ميقدرش ياخد الكاس . بس الفرحه دى أول مره . ف للاسف كنت من اكتر الناس فرحه حتى انتهت فرحتى بسرعه .
بس مقدرتش امنع نفسى من التفكير . مش معقول الفرح ده كله ده حتى من أشقائنا العرب . فيه سبب اكيد اقوى من الطبيعى .
صحيح قبل ما انسى مش عارف اقول للناس كل سنه وهم طيبين ازاى . المفروض انه عيد الحب . بس فيه حاجتين :
1 - ان عيد الحب مش كل سنه ده مره فى شهر 11 و مره فى شهر 2.
2 - انه مش عيد ده مناسبه و اعتقد ان بقيه الكلام هيوضح ليه كل الناس بتحب المنتخب الوطنى حتى غير المصريين .
المهم مناسبه للى عاوزها سعيده ف هى سعيده جدا و اللى عاوزها غير مقبوله برده دى حريته . المهم ان الواحد ميفتكرش يحب حد فى اليوم ده و ينساه بقيت الوقت.
المهم . كنت ناوى ابعت رد للبشمهندسه /" ندا " بس لقيت ردى هيكون طويل جدا فقولت اعمل زى البشمهندسه التانيه /" فدوى ".
الناس اللى لهم التعليقات دى كلها مقدرش اشكك فى وطنيتهم . بس فيه نوعين من الناس :
1- نوع بيدور على اى امل يتمسك بيه . (المنتخب الوطنى)
2-والتانى فاقد الأمل فمعندوش حاجه يعملها غير -----------------. (معروف من غير ما اقول - اكيد شوفتم ملامح يأس كتييره)
طبعا النوع التانى ممكن يظهر انه مش وطنى و انه معندوش انتماء او ولاء ولكن الحقيقه ان اى حد مكانه كان هيعمل زى ما بنشوف فى لبنان و العراق. ف تصرفاته دى تدل على انتماء قوى جدا لدرجه انه مش عاوز يقعد فى بلده الا فى احسن حال (الناس اللى بتسافر معندهاش مشكله انهم يتبهدلوا لانهم فى الاخر مش فى بلدهم هم فى مهمه عشان يجيبوا الفلوس).
اعتقد من ناحيه الولاء هم شخص واحد بس الاختلاف ان فيه واحد عنده أمل والتانى فاقده.
المشكله كلها فى الناس. يعنى لو كل الناس عندها أمل قوى و بتحارب عشان تحقق اللى عايزاه حتى لو مين اللى وقف فى سكتها يبقى عمرك ما هتشوف حد يائس كده.
المشكله ان كل الناس مبقتش تدور على بارقه امل .
انا متخيل فى دماغى ان القلب وهو فاضى (empty Set) بيملاه اليأس و يكفيه اى عنصر من عناصر الحب عشان تبعد اليأس ده .
و الحمد لله لو على تصورى فان القضاء على اليأس سهل جدا شوف حاجه على الاقل انت بتحبها و اتمسك بيها و متنسهاش و كده هتملا المجموعه الفاضيه. وبالتالى صعب يصيبك الياس . (زى الضوء "لو مفيش اى شعاع من الضوء لايوجد سوى الظلام " و لكن "لو وجد على الاقل شعاع من الضوء فلن يكون هناك ظلام "صحيح ان مع شعاع واحد مش هتكون واضحه الدنيا بس على الاقل مفيش ظلام)
ارجو ان كل واحد يتمسك على الاقل بشعاع واحد و ميسبهوش يبعد عنه حتى لو كان الشعاع ده " منتخب مصر لكره القدم " او أبوتريكه او محمد عبد الوهاب "الله يرحمه" او غيره .
فأدعو ربنا ان يبعد عنك الفاى (المجموعه الفارغه اسمها رياضيا فاى) و يزود الاشعه عندك.
و اطلب من كل قارئ انه يدعيلى ان شمسى تقربلى عشان شكلها بتبعد .
و افتكروا كلام شويه ناس حتى لو هم بنفسهم مرفوضين احنا هناخد منهم بس كام كلمه .
"Keep on moving " Five
"Don't you know that dreams come true?" Westlife
و لو كان الامل ده شخص يبقى
"May be" Enrique
"Private Emotion" Ricky Martin
"Then You look at me , I am Alive" Celine Dion
و طبعا بعد الكلام الاجنبى ده كله ملقيتش فى العربى اى حاجه تنفع تتحط جنب اخر الكلام و احلى الكلام

حدثنا ‏ ‏عباس بن عبد العظيم العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏النضر بن محمد الجرشي اليمامي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو زميل ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مرثد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض ‏ ‏الضلال ‏ ‏لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة ‏ ‏وإماطتك ‏ ‏الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏وجابر ‏ ‏وحذيفة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏وأبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وأبو زميل ‏ ‏اسمه ‏ ‏سماك بن الوليد الحنفي ‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الوضوء شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها قال أبو عيسى هذا حديث صحيح).

قال الترمذي : حديث صحيح



صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الثلاثاء، 12 فبراير 2008

علي اسم مصر

من أجمل ما قرأت عن مصر .. قطعة زجلية لعمنا صلاح جاهين , الذي أعتبره بطلا أسطوريا في التاريخ المصري
يقول صلاح جاهين :

علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهيَّ مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهيَّ مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلي استحياء
واكرهها والعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش ف درب وتبقي هيَّ ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
علي اسم مصر
ولهذا فإن الفرد إذا كره بلده أو بمعني أصح إذا كره ما يحدث له في بلده فإنه يتهمها شخصيا بالإساءة له بل ويعتقد أنها أسوأ بلد في الدنيا , ولكن ذلك ليس إطلاقا بدافع كرهه لبلده إنما هو من منطلق أنه علي قدر المحبة يكون العتاب .. فطالما نعشق كل ذرة تراب في مصر فإننا نتوقع أن تصبح خالية من كل العيوب وبالتالي ننفر من كل مظاهر النقص التي تشوب ثوبها
ولكن نظل رغم كل شيء ورغم كل التحفظات نهُبّ كرجل واحد من أجلها وقد نبذل أرواحنا دفاعا عنها .. ليس لفضلها علينا وليس لأنه من الواجب أو المفروض علي أبناء البلد حمايته ولكن بكل بساطة لأنها
" مصر"
فدوى نزار

الاثنين، 11 فبراير 2008

مبروك لمصر



السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
مبروك لمصر ولكل المصريين
الفوز بكأس أفريقيا
الحمد لله,ربنا كريم وعايز يفرحنا ويفرح دول عربية كتير معانا

لكن وفي وسط الفرحة دي كلها
كان ليا ملحوظة لاحظتها
في كلامنا اللي بنردده, دخلتني في سكة مش عارفة بعيدة شوية ولا ايه
بس حبيت أشارككم تفكيري

صورة 1
مصر بتلعب
مبروك لمصر
مصر كسبت
مصر جابت الكاس
ومصر أخدت الكاس
دي كلها كلمات بنسمعها من ألسنة مصرية رجالة وستات...شباب وبنات
لما المنتخب المصري يكسب في أي بطولة
وكإن مصر قامت من شمال أفريقيا ببحرها المتوسط وبحرها الاحمر وشريط النيل الممتد بطولها
وأهراماتها وبيحرصهم أبو الهول وإتنقلت لإستاد غانا ولعبت ماتش كرة وتعبت وجريت وعرقت
وجابت جول وأخدت الكاس ورجعت


صورة 2
دي بلد تقرف يا أخي
دا أنا نفسي أسيبها النهاردة قبل بكرة
مصر دي جوعتنا
وكإن مصر برضه بنيلها وأرضها وخيرها طمعانه ومستخسرة لقمة العيش والعيشة الكريمة لشعبها


مع إن مصر لا هي اللي راحت جابت الكاس
ولا هي اللي بخيلة على شعبها ومحوشة خيرها لغيرها مثلاً

اللي جاب الكاس كانوا شباب مصري عندهم ضمير ودين وإصرار وإرداة وبذلوا قصارى جهدهم
وفي الأخر إتنسب الفوز لمصر كلها
واللي معطل وظالم الشعب وبيسرقهم وبيسرق خيرهم وينكد عليهم
الناس اللي معندهاش ضمير ولا أخلاق ولا دين
وفي الأخر برضه إتنسب الظلم لمصر

وهي ساكتة ,مظلومة و بتتفرج وساكتة

منتظرة الخير ينتصر على الشر
و ولادها يحسوا بيها ويحبوها ويعرفوا قيمتها
وفي وقت الفرح وفي وقت الحزن برضه يحبوها ويكون عندهم أمل وثقة في نفسهم إنهم يقدروا يبنوها

مفيش أسوء من الظلم واليأس

ومفيش أحسن من إنك تحب بلدك في كل الأقات والأوضاع
فقيرة أو غنية
كسبت أو خسرت
قاسيت فيها أو إرتحت
لإن مهما كان بلدنا ليها فضل علينا بعد ربنا

والسلام عليكم

الأحد، 10 فبراير 2008

عيش في الملعب .. مصر بتلعب

مبروك لمصر
ومبروك علي منتخبنا الكأس للمرة السادسة

الجمعة، 8 فبراير 2008

التاون هاوس the town house






هل سمعتم من قبل عن مكان يُدعي تاون هاوس ؟؟
قبل أن يختلط عليكم الأمر وتعتقدوا أنه منتزه أحب أن أكمل لكم التعارف
إنه تاون هاوس جاليري , صالة عرض الفن المعاصِر
قمة المفاجأة بالنسبة لهذا المكان المُختلف , هي أنه يتكون من منزل عتيق في وسط البلد وجراج (أو بالأحري جراج سابقا) , كما أنه يقع في منطقة بها ورش لإصلاح السيارات ومقاهي ومحال تجارية .. يعني بكل بساطة يقع في قلب مصر في مكان لا يمكننا أن نتخيل أن يحتوي علي معرض به مثل هذا الفن
بالصدفة البحتة ودون أي معرفة سابقة بهذا العالم الفريد من الفن .. ساقتني الأقدار إلي مقابلة أحد معارفي والذي اصطحبني إلي ذلك المكان
وهناك لم أستطع تصديق ما أري من فنون وأفكار وتنوُّع .. فهناك الكتب والرسوم واللوحات الجدارية (بالمعني الحرفي للكلمة لأن اللوحات مرسومة علي جدران الجراج "سابقا") ومختلف أنواع الفن التشكيلي (بالمعادن والخزف والحليّ والزجاج وحتي الأقمشة ) , كما يوجد مبني آخر (منزل قديم من طابقين) تتم به عروض تسجيلية علي شاشات التلفاز لأماكن أو قصص (مثل الأفلام القصيرة) ويُقام به معارض لفنانين مختلفين ومُبدعين
والجدير بالذكر أن العروض تتغير باستمرار , فكلما زرته وجدت الجديد من أشكال الفنون الخلابة , وستجد أيضا تنويهات وكتيبات عن العروض القادمة حتي يمكنك حضور ما تريد من عروض أو متابعة فنانك المُفضَّل
بكل صدق .. هو مكان يدل علي رقي بلدنا وتمسكه بالفن المتجدد وتشجيع المواهب .. هو هذا النوع من السحر الذي يأسرك منذ أن تخطي قدمك أعتابه إلي أن تغادره ..هو ذلك الحافز الذي يدعوك للتعبير وإخراج ما يتوافر لديك من طاقات وفنون مؤمناً بأن الفن يأخذك للسماء كطائر يتغني بالحرية .. هو المشهد الذي من أجله نُبجِّل كل من ساهم في إخراجه وإمتاعنا به .. هو المكان الذي يستحق عن جدارة قضاء الوقت في استكشافه ومتابعته كلما حانت الفرصة وطالما تدق داخلنا معزوفة الإبداع

هو
تاون هاوس جاليري
10 شارع النبراوي , متفرّع من شارع شامبليون
وسط البلد , القاهرة , مصر
www.thetownhousegallery.com

Townhouse
gallery of contemporary art



بعض الرسومات التي تباع هناك علي شكل كروت (postal cards)






فدوى نزار