الأحد، 21 أكتوبر 2007

متي يأتي يوم الاستقلال (1) لأن ذو العقل يشقى!

متي يأتي يوم الاستقلال (1) لأن ذو العقل يشقى!


كنا علي موعد من التكلم عن أفراد الشعب المحتل الشعب الذي يبحث عن الاستقلال، ولاكن اكتشفت بوجود شعب أخر محتل نفس احتلال شعبي ومن الواضح أنهم شعوب، المهم أقر وعلم ما بي اخوتك في الانسانيه، أقر ولا تقول هذا شي محال، ليس المحال هو ما لا يدركه عقلك


أنا واحدة من خمس بنات، أمي تعاملنا كخمس مصائب، وأبي لا يسمح لنا بأي وظيفة، بل يتدخل ويتشرط في اختيار الوظيفة لنا, ممنوع وظيفة بمكتب لا حارس له، ممنوع وظيفة مواصلاتها السائق بدون محرم، ممنوع.. ممنوع..ممنوع، وأمي... تشن حربا علينا لتجبرنا على أن ندفع لها رواتبنا، وأقسم لك أن الوضع مضحك مبكٍ! لأنه علاوة على كل هذا تحاربنا أمي لنتزوج ونقبل بأي رجل ولكن أبي يرفض أي رجل مادام ليس "قبليًّا" (أي ليس من مستوانا "القَبيلي")، هذا علاوة على منعنا من الدراسة الجامعية ومنعنا من زيارة صديقة ومنعنا من ومن ومن ومن... والله العظيم إننا نشعر أننا في سجن حقيقي وليس مجرد تشبيه! لقد كنت أحلم بإكمال دراستي وعندي طموح كبير وتفكير واسع بحمد الله، وكنت أحلم بأعمال إبداعية دعوية، وكثيرا ما ناقشت أشخاص غربيين عن الإسلام وبعضهم غير نظرته عن الإسلام وصار إيجابيا، أنا لست فتاة تافهة، إنني مبدعة وطموحة ومتعددة الهوايات والمواهب بفضل الله وكرمه، كان لدي حتى بعض الابتكارات النافعة، لكن كله تم دفنه! لدرجة أنني والله مرت علي أيام كنت أحسد فيها الفتيات الغبيات على غبائهن لأن ذو العقل يشقى! فأنا متعتي في الفكر والتعلم والإبداع والإنتاج، لكنني محرومة من هذه المتعة بسبب أهلي.. نحن جميلات جدا ومثقفات جدا ومتدينات ولله الحمد لكن ما قيمة كل هذا في السجن؟ باختصار نحن نموت كل يوم!.


تقدم لي عدة رجال من جنسيات مختلفة وتم رفضهم بالطبع في انتظار "القبيلي العظيم" تقول أمي إن أبي يقبل بـ"قبيلي" سكران ولا يقبل بغيره ولو كان من أحسن الرجال أدبًا وخلقًا! وقد أكد والدي أن على كل واحدة منا أن تتزوج "قبيليا" أو تبقى حتى تمشي على العكاز!!


بالطبع راسلت العديد من الشيوخ والمفكرين والعلماء والأدعياء وأصحاب الكلام الكبير والأفعال الصغيرة[1]، قلت لهم بالعربي الفصيح: أخاف أن تضيع حياتي كلها مع أهل كهؤلاء لا يفهمون ولا يرحمون ولا يتركوني وشأني لأعمل وأعيل نفسي على الأقل.. "وفي ستين داهية الزواج مش مهم خلوني عانس عانس لكن مش عانس وفاشلة وفقيرة وشحاذة".., لكن لا حياة لمن تنادي، تم "تطنيشي" لأنني امرأة "حقيرة" تريد الزواج رغمًا عن إرادة أهلها، هذه نظرتهم، ولو كنت رجلا لهبوا لمساعدتي بالطبع مشفقين عليَّ من التعب النفسي والجسدي، أما وأنا امرأة فعار وشنار أن أتكلم، وهكذا فعندما وضحت أمري لأحد الشيوخ الأفاضل الذي ألف كتابا عن أهمية الزواج فأرسلت له رسالة وضحت له فيها كل شيء، فقال لي ببساطة من يلقي تحية الصباح: ولماذا تتزوجين؟ ماذا تريدين بالزواج؟ كثيرات تزوجن فوقعن في مشاكل وآلام وبعضهن قادهن الزواج للكفر، فارضي بما قسم الله واصبري واحتسبي!!. ما أسهل الردود الجاهزة والله! وما أسهل الحرب على المتفرجين! وكلما فتحت فمي قالوا خذي أي واحد متزوج كبير أعور أعمى.. المهم تزوجي والسلام مادمت تخافين الزنا! أما هو فيختار لنفسه ذات القوام الرشيق والوجه البهي، وكأني بهيمة لا يهمها إلا الجنس أما المشاعر والتفاهم فهذا يسمونه كلام روايات وخداع دعاة تحرير المرأة!.


صدقيني حاولت الهرب لكن كيف؟ حاولت الزواج لكن.... كيف؟ حاولت وحاولت، ولست أحمل همّ نفسي ككل أولئك الأنانيين الذين قابلتهم، بل همّ كل البنات العربيات، هناك ملايين مثلي، هناك ملايين يعانون من سلطة القبيلة تلك السلطة الحقيرة التي لا تفي كل النعوت بوصفها على حقيقتها، هناك الكثيرات يعانين من قهر الأهل وعضلهم واضطهادهم!.


يا أستاذتي أنا لم أذق الحب في بيت أهلي، أريد زوجًا يعوضني عن الحب ويكفيني بالحلال! أو على الأقل أن يتركوني وشأني أعمل وأصرف على نفسي وأدرس وأحقق طموحاتي الدعوية لصالح الإسلام، لكن لا هذه ولا تلك ولا تلك ولا تلك ولا شيء! والله هذا كله حرام، والله سيسأل أولئك الصامتون عنا.. "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت"!!.


بأي ذنب أدفن وأنا حية؟ بأي ذنب أحرم من الدراسة الجامعية؟ بأي ذنب أحرم من الزواج؟ بأي ذنب أحرم من الفسحة المباحة مع أخواتي وصديقاتي؟ بأي ذنب أحرم من العمل؟ بأي ذنب أحرم من راتبي؟ لماذا يصمت العالم عن حقوقنا؟ لماذا لا تنسف المنظومة القبائلية نسفًا؟ لماذا كلما كلمت شيخًا قال لي: "موافقة ولي الأمر على الزواج شرط أساسي". أقول له: "والدي لا يقبل أبدا فهل أعنس؟". يقول: "عنسي وانفلقي واحتسبي الأجر"!. أبي لا يوافق.. عمي لا يوافق.. أخوتي لا يوافقون.. القاضي لا ولن يوافق!.[2]


اقترحت على صديقتي اللجوء لمحامي, طلب مني مبلغًا كبيرًا من المال أنا ليس عندي مال.. قلت لنفسي بسيطة.. أعمل وأعطيه المال.. طيب.. أهلي لا يسمحون لي أن أعمل أي عمل، وإذا سمحوا لا بد أن ندفع لهم الجزية عن يد ونحن صاغرون! فمتى أجمع أتعاب المحامي وكيف؟ أين القانون؟ أين حقوق الإنسان الوهمية الزائفة؟ أين الحق والعدل؟ معقولة؟ معقولة أن نبقى هكذا؟ أن أنتظر المعجزات؟ معقولة أن أمد يدي لمسلم فيقول لي انفلقي لمجرد أني امرأة؟ هل أنا عبد مملوك لولي أمري يزوجني كيف يشاء ويحبسني كيف يشاء؟ إلى الله المشتكى!.


والله ما يغيظنا إلا صمت العالم حولنا.. لا يغيظني إلا أولئك الذين كتبت إليهم كثيرا ولكنهم يردون علي بردود باردة تصل برودتها لحد الوقاحة، فأسألك بالله يا أستاذتي تكلمي عن حقوقنا.. تكلمي عن حق المرأة في الزواج.. أرجو الله ثم أرجوك ألا تخيبي ظني فيك وألا تصمتي مثل الصامتين، أسألك بالله الذي أعطاك نعمة الإقناع والحجة أن تشكريه بها عن طريق إنصافنا، وشني حربك على القبيلة والعرف القبلي والزوج القبيلي العظيم!


تعليق مني علي بعض النقط


[1] المؤسف يأختي الكريمة انا كثيرا منا لا يعرف الفرق بين الانسان المسمه ملتزم وبين الدعيه وبين المفكر وبين العالم، والاغرب من ذلك اني اعرف ناس تقيس الأيمان والعلم بطول اللحية!!!، لو كان ما سئلتهم علماء حقا ما قاله هذا الكلام روجع


[2] يقوله العلماء في مثل حالتك وغيره ان لكي الحق في جواز نفسك وهذا يحدث فعلا، ولاكن أين المسلم من إسلامهم روجع


بشره


برغم انتهاء هذه الكلمة في نفس يوم الكلمة السابق تقريبا، ولاكن تأخرة بسبب هذه البشرة ونشرة هذا اليوم لنفس السبب، والبشرة هي


!!!استقلال احد أفراد شعبي!!!


يارب عاجل باستقلال باقي الشعب


--منتظر الاستقلال--


السبت، 13 أكتوبر 2007

متي يأتي يوم الاستقلال؟

متي يأتي يوم الاستقلال؟


معني أن تتمني الاستقلال إذا أنتا محتل، نعم محتل احتلال لم يكتب عنه من قبل


احتلال ليس كما يعرفه السياسيون ولا غيرهم، فهو احتلال من نوع خاص


احتلال رفضه خطاء لا يغفر!، وتقبله ألم لا يشفا منه!


احتلال راسخ في وجدان هذا الإنسان معاني أظن يصعب علي بشر كثيرة تحمله


احتلال حرم هذا الإنسان أشياء جميلة لعله كان من حقه كانسان أن يعشها أو علي الأقل يراه


احتلال وضع في هذا الإنسان أشياء، لعله ترخص للحيوان إن يتدنآ من حيوانيته إلي اقل من ذلك فضلا عن يتدنآ هذا الإنسان إلي اقل من إنسانيته


فهو احتلال لمشاعر إنسان


فهو احتلال لرغبة إنسان


فهو احتلال لكيان هذا الإنسان


لا لا... لا تظن هذا الاحتلال هو احتلال العدو، بل هو احتلال .... لي ....


لذلك كان لابد من الحلم في الاستقلال


ولكن كيفي يأتي هذا الاستقلال؟


برغم أن


الاستقلال يأتي بخروج الاحتلال ، ولكن لا يمكن ذلك فهو صاحب الأرض!!! فعلا هو صاحب


وبرغم أن


الاستقلال لا يأتي بخروج المحتل ، ولاكن هذا هو الحل ألأمثال، نعم في هذه الحالة يكون هذا الاختيار هو الحل ألأمثال، ولا تتعجب، فإذا عرفة السبب سيبطل عندك العجب


ولكن وبعد هذا، وبعد هذا التنازل تأتي المفاجأة وهي حتى هذا الاختيار هو ليس بالسهل، فليس من السهل وجود وطن، وخصوصا هذا الوطن


الوطن الذي أتمنه


فوطني له موصفات خاصة فهو ليس كباقي الأوطان


فوطني له شكل ولون ورائحة مختلفة


فوطني إذا نظرة له، تشعر وكأن قلبك سنفطر من السعادة


فوطني إذا جلسة معه, تشعر وكأن ! وكأن ماذا!؟ لا اعرف، لعلي لأني لم اجلس معه من قبل! ممكن. وإذا أتي اليوم الذي سأجلس معه فيه سأخبرك بما اشعر به بشرط أن أجد من الكلمات ما اعبر عنه حينا إذ



إلي اللقاء القادم اللي ممكن نتكلم فيه عند أفراد هذا الشعب.


اللهم قرب بوم الاستقلال


--محتل--

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2007

فاكرين بابا ماجد؟

إذا بحثنا في ذاكرة أيامنا .. ماذا سنجد؟؟ بالطبع لن نتذكر كل شيء ولكن المؤكد أن كل ما سنتذكره هو أحداث ومواقف نتعلق بها ولذلك فقد حُفرت في ذاكرتنا وستبقي إلي الأبد _أو إلي أن نفقد الذاكرة
وأحيانا .. عندما نجد الأحداث المحيطة بنا تفترسنا في دوامتها , فإننا نتجه لا إراديا إلي التنقيب في الذاكرة عن أشياء تبهجنا وتخفف من وطأة سباق الزمن
من ضمن ما قد نجده في ماضينا .. إجابة لسؤال بديهي ينطلق من عقولنا بصفة دورية .. سؤال عن من السبب في تكوين شخصيتنا علي هذا النحو ؟ وبالطبع ستأتي الإجابة غالبا : الوالدين , فكل منا يظهر عليه جزء من شخصية أبيه و أمه فما يغرسه الآباء ينضح فيما بعد علي تصرفات الأبناء ... كما أننا قد نتذكر أصدقاء الطفولة , وألعابنا الصغيرة , وبراءة تعاملنا مع الواقع الذي لم نتعرف عليه بعد , نتذكر رحلة قمنا بها مع أسرتنا , مكانا عشنا فيه برهة من الزمن , نتذكر مدرستنا القديمة , أو أساتذتنا السابقين , نتذكر لوحة رسمناها وسعدنا بها , نتذكر أول يوم تحملنا فيه أي مسئولية مهما صغرت , نتذكر الأعياد ومظاهرها المبهرة لنا كأطفال , نتذكر كم كنا نري الأشياء كبيرة وكأننا أقزام في زمن العمالقة , نتذكر الكثير والكثير من الأحداث والمواقف والتفاصيل
عن نفسي .. كلما بحثت في صفحات طفولتي , أتذكر أمي وهي تقرأ لنا_ أنا وأخي _ القصص والمقالات من مجلة العربي الصغير .. وأتذكرها تحكي لنا عن كل المجالات _ تاريخية وعلمية وحتي سياسية _ أتذكرها تأخذنا لتعلم القرءان الكريم في أحد المساجد , وتساعدنا علي حفظه وقراءته , أتذكرها تعلمنا الصلاة وتعلمنا القراءة والكتابة , أتدكرها تشاركنا في ألعابنا ونشاطاتنا , فهاهي ترسم معنا الطيور والأشجار وهاهي تهديني علبة من الألوان المائية غير عابئة بالفوضي التي سأخلّفها بعد ذلك , وهاهي تعلمني ركوب الدراجة مع أبي , وهاهي تساعدني علي استذكار دروسي , وتنمي عندي قيمة العلم والعمل .. ها هي تدفعني للتعبير عما بداخلي , وتحثني علي الجرأة في إبداء رأيي , هاهي تعلمني تحرّي الحق وألا أخشي فيه لومة لائم , هاهي تربي داخلي قوة الشخصية والثبات ومرونة التعامل مع الأحداث الحياتية المختلفة.. باختصار تغرس فيّ كل مكونات شخصيتي الحالية
أذكر أيضا أبي ... وهو يأخذنا في رحلات ترفيهية في إجازته نهاية كل أسبوع , ويلعب معنا بالكرة , ويركب بنا الدراجة , وتتشابك سياراتنا في الملاهي , ونتشبث به في بيت الرعب , أتذكره يحملنا لكي نطعم الزرافة في حديقة الحيوان , ... أتذكر وقت قدومه كل يوم من عمله حيث نتسابق لاستقباله خلف باب المنزل .. أتذكر حضوره معي للمدرسة حين كنت أشكو من أحد المدرسين , أتذكر ذهابي معه إلي عمله ورؤية الغلايات العملاقة وحجرات التحكم في محطة الكهرباء .. أتذكر مساعدته لي في حل مسائل الرياضيات , أتذكر صعوبة أيامي بسبب سفره ومدي اشتياقي إليه ..أتذكر دفعه لي في كل مراحل حياتي وعدم تفكيره ولو لحظة واحدة في كوني بنت أو أنني لن أستطيع تحقيق أحلامه .. بل علي العكس فهو دائم التشجيع والمؤازرة لي في كل مراحل حياتي ,
وأتذكر أيضا .. بابا ماجد .. وبرامجه الشيقة .. هذا الرجل الذي احترم عقلية الأطفال فأحبوه .. وشاركهم وحثهم علي الإبداع فلم يخذلوه .. هذا الرجل الذي أعطي للطفل الأهمية التي يستحقها , وعامله بكل تقدير وتفاهم .. كان ينمي الفنان الكامن داخل كل طفل .. وكان يتحدي مخيلة الأطفال ويشبع نهمها للمعرفة ... هذا الرجل الذي عرف ذكاء الأطفال وعمل علي تنميته ومجاراته , فأخرج جيلا واثقا من قدراته عاملا علي تحريكها ووضعها في مكانها الصحيح , هذا الرجل الذي أعطي لبرامج الأطفال بعدا جديدا ورونقا لن ينسوه
هذا الرجل الذي أعطي لنا مثالا ودليلا نتعامل به مع أطفالنا في المستقبل
وهنا .. إذ أتجول في طرقات ذاكرتي , فإنني لا يسعني سوي أن أشكر كل من ساهم في تكوين شخصيتي وبلورة اهتماماتي .. أشكر ربي الذي أنعم عليّ بهؤلاء .. وجعلني أنهل منهم ما يُعلي هامتي للأبد .... وما يشرفني أن أذكره دائما سرا وعلانية

شكراً

للمزيد عن السيرة الذاتية لبابا ماجد زوروا اللينك الظاهر أمامكم
http://www.fineart.gov.eg/arb/cv/cv.asp?IDS=469


فدوى نزار

الخميس، 4 أكتوبر 2007

يا كريم

يا كريم

كثيرا ما كان الإنسان لا يجد من الكلام ما يعبر بيه عن ما بداخله من مشاعر

ولاكن

وجد هذا الإنسان أن كل المشاعر التي يملكها للرحمن هي لا شي لعظم قدرة --سبحان ربي وتعالي جل ربي في علاه--


حين ولدت أعطيتــني قلباً صغيراً خاليـــــــاً
ملأتـه حبـــــــاً لــك حباً نقياً صافـيــــــــا



أنت حبيبي ومالكـــــي حبك في قلبي يزيــــد


أنت حبيبي ومالكـــــي حبك في قلبي يزيــــد
يا من يسرني قربــك سوى رضاك لا أريــد


حين ولدت أعطيتــني قلباً صغيراً خاليـــــــاً
ملأتـه حبـــــــاً لــك حباً نقياً صافـيــــــــا



قلبي بذكرك يطمئـن يدعوك ربّي العليا
سبحانك وبحمـــــدك يرجوك عفواً وعافيـا


قلبي بذكرك يطمئـن يدعوك ربّي العليا
سبحانك وبحمـــــدك يرجوك عفواً وعافيـا



شكراً لما أهديتـنــــي قلباً بذكرك يخشــــع

شكراً لما أهديتـنــــي قلباً بذكرك يخشــــع
ثبته ربي بفضلـــــك حتى يطيع ويسمــــع


حين ولدت أعطيتــني قلباً صغيراً خاليـــــــاً
ملأتـه حبـــــــاً لــك حباً نقياً صافـيــــــــا


كلمات: منصور الواوان غناء: القارئ مشاري العفاسي



فإذا شعرت بذلك تجد قلبك يهمس بقول سيدنا المصطفي --صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم-- " لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "


وعزتك وجلالك لو تحولت مياه المحيطات والبحار والأنهار وأكثر من ذلك ألي حبرا لا يفيك حقك في الثناء

فسبحانك فأنتا أعظم من أن يفيك عبدا حق الثناء

فأنتا أعظم ما عرفه القلب قبل العقل

فأنتا أكرم ما تكون علي أنا الإنسان

فأنتا ............ وأنتا .........وأنتا............

وأخيرا


أقسم بجلال الله من لم يعش في رحابه فهو لم يعش من قبل ولم يعرف للسعادة طعم

لذلك قال احد الصالحين

لو تعلم الملوك ما في قلبونا من سعادة لنازعونا عليه



--العبد المكرم من ربه--

عجبت إليك أيها الرجل !!! ماذا تريد


كنت أتمني ... أو


كنت أظن ليس من الصعب انصياع القلب للعقل ، وكنت أظن أن من السهل الصمت


ولاكن ازداد يقيني أن


انصياع العقل للقلب هو الأسهل، وان الصمت فن يجيده الكبار



برغم ذلك أفعال هذا الرجل تخرج هؤلاء الكبار من الصمت بل وإلي ابعد من ذلك بكثير .

فهذا الرجل

يتمنا وفقط ، يريد وفقط ، يحلم وفقط ،

فهذا الرجل!!!

يتمني العيش في المريخ وهو لا يستطيع السير علي الإقدام فضلا علي أن يطير إليه -- حتى وان كان ... ...... --

فهذا الرجل

قلبه في وادي وعقله وحاله في وادي أخر



لذلك أيها الرجل أنصحك

بأن ترضي بالأرض عيشا ، وألا فعلم أن الفرق بين الحلم والواقع هو الفرق بين السماء والأرض


وأيضا أنصحك

أن تذهب وقلبك إلا مكانا بعيدا عن أعين الخلق وقل له ماذا تريد؟ ولماذا تريده؟



وأخيرا أيها الرجل

وإذا كنت لا تعي ما أقوله فقل معي من نفس المكان


يامقلب القلوب ثبت قلبي علي حبك وحب حبيبك وحب آل حبيبك وحب أحباب حبيبك ، فبحبك ينير القلب ويسما إلي الأفق



--صاحب الرجل--