الجمعة، 21 سبتمبر 2007

قوة الإنسان

أحيانا تمر علي الإنسان فترات من التوتر والذبذبة , وتصبح كل الأشياء من حوله هلامية , لا يعرف حقيقتها .. وقد يعتقد المرء حينها أنه في قمة الوهن الإدراكي أو علي الأقل يشعربالضعف والرغبة في الابتعاد , ليس فقط عما يقلقه ولكن الابتعاد عن واقعه كاملا , والخروج من محيط الحياة الخانق ..
عند هذه اللحظة .. يتحول الضعف لقوة .. وتتغير الرؤية الضبابية إلي رؤية شاملة ..كمن ينظر إلي حياته علي أنها رقعة شطرنجية..فيرى كل التغيرات والأحداث وكأنها قطع في لعبة هو المسيطر عليها ويستطيع تحريكها حيث شاء وكيفما يريد
هذه المرحلة من التأمل للحياة .. قد تحتاج إلي وقت طويل قبل إدراكها .. وقد لا تأتي قط .. ولكن المؤكد , أنها حين تأتي ستجعل الإنسان في قمة قوته العقلية والنفسية .. ليس فقط لقدرته علي العلو فوق كل المؤثرات السلبية , ولكن أيضا لتغلبه علي ما يواجهه من صعوبات .. وتحويل ضعفه إلي قوة .
فقوة الإنسان لا تقاس بمدي صلابته في المواجهة , ولكن تقاس بمدي قدرته علي استعادة اتزانه بعد صدمة أو ألم , وقدرته علي النزول من جديد للساحة , وعدم التفاته لما مضي إلا بغرض التعلم والاستفادة
.

فدوى نزار

الأحد، 2 سبتمبر 2007

لا... ليست هكذا!!! بل شي أخر

لا... ليست هكذا!!! هي شي أخر


إذا لم تكون هكذا فما هي أذان!!!؟ أو ما هو الشيء الأخر

لا...لا اعرف وصف دقيق لها الآن

لعله

لعله هروب!؟ لا لا ليس هروب أووو ممكن ... لا لا مش هروب ممم مش عارف ، يمكن خوف؟ خوف! من ماذا!!! ، من المواجه؟ مواجه! مواجهة من ولماذا يواجهني لا لا ليس خوف من المواجه

إذا فماذا!!!؟ ..... لا اعلم .... لا اعلم

لعله ترتيب الورق بشكل مختلف؟ مش عارف ممكن ، احتمال عشان كده بعيت. أه أصل ترتيب الأفكار والأوراق يحتاج فيه الإنسان الهدوء والاختلاف فيها بعض أجزاء حياته

،

المهم إن السبب ليس هكذا

،

هناك فرق بين خروج الإنسان عن جزء من الحياة والنظر لها من الخارج --لترتيب أوراقة-- وبين التكاسل

وبرغم ذلك لا يستطيع هذا الإنسان أيضا أن ينكر ما به من الألم التي هي من اشد الألم التي مر به في حياته برغم عدم استبعاده


ولاكن هيهات مهما كان هذه الألم فهذا الإنسان اقوي بكتيييييييير ، فهو اقوي بثقته والسبب بسيط وهو استشعار هذا الإنسان بعظم قدرته كإنسان التي وهبه له خلقه العظيم

البعد... البعد ما هو إلي فترة تفكير ، والتفكير يحتاج إلي هدوء ، والهدوء يحتاج بعد


من يكتب يملك شيئان الثقة والمشاعر ، لذلك من يملك هاتان الصفتان فهو يكتب حتى لو اختلاف شكل القلم بل حتى لو استخدام شي غير هذا القلم

يقال أن من البشر من لم يهتز بما يهتز له الجبال ، فما المانع أن أكون احد هؤلاء الناس

شكرا

--الطائر التركي--