السبت، 24 مايو 2008

العنف ؟ الحل الامثل ؟

يوم ملئ بالاحداث الغريبه
و كنت فيها شخص اغرب . منتهى المنطقيه الصماء و البرود القاتل و السخريه اللاذعه و الاحترام الشديد و العنف الغير مبرر. و اكتسحت كل ما اعاقنى و احترمت كل من احترمونى . بمعنى اخر بالرغم من سوء الاسلوب الا انه جاء بنتائج قويه . كل من كان يعاملنى لشخصى طلب منى شخصى و كان له ذلك . وكل من اراد منى غير ذلك اريته العنف الشديد . و هُجِمت من بعض الناس بسبب ذلك العنف على اساس اننى من يبدأ بالعنف . و بالفعل انها حقيقه "أنا الذى يبدأ بالعنف" ولكن بعد ان اعانى الكثير من الظلم . فيكون الحل يا اما الظلم كما ظُلِمت او العنف لردع الظلم عنى . الصمت تجاه الظلم لم يعد مجديا و ازاد الظالم ظلما . و بعد ذلك اكتمل الحديث بان قال البعض انه ليس غريبا معك لوحدك بل مع الناس جميعا . و ما يدرون "ذلك ما يرون" و اكملوا باننى اعطيت للناس اكثر مما يستحقوا ف طمعوا فى "و هل جزاء الاحسان الا الاحسان" هكذا يكون الجزاء . ما فعلته سابقا ليس لهم ولكن ليس من العدل ان أًهاجَم على ما قدمته لهم . و قيل لى "انت ****** عشان تذلنا" و لا ادرى ماذا اقول "حسبى الله ونعم الوكيل"ام "ابرئ ساحتى"ام"اتركه خلف ظهرئ غير عابئ بذلك" . لو يعقلون ما قالوا . اننى لو اردت الذل لشخص لاخترته غير انسان و لن احاسب على ذلى له و لن يستطيع ان يرد ذلى عنه و لن يفعل بى كما فعلت به و اكون اصما و كفيفا حتى لا ارى ذلك التعيس بعينى او اسمع صوته يشتكى . اتهام شديد لشخص فقير يرجو مزيد من الظلم لى . لو يدرك كم الشروط الموضوعه لى لكى افكر ان اذل احد ما قال . ماذا اقول لانفس يستشيروننى فى بعض الامور "المكونات الماديه للحاسب " و بعد ما ينتهوا يقولون ان ذلك ليس من اعمال المهندسين او انهم اعلى من ذلك . ايستهزؤن بعلمى القليل وهم عنه سائلون ام يريدون اثبات انهم فى علا و انا فى دنيا عنهم . الحمد لله الذى كفانى شرهم و اغنانى عنهم. لا ادرى اهم فى غفله ام اننى فى غفله و من هم المنتبهون . ادرك ان ما افعله الان ليس سليما ولكن ان كان خطوه فيما اتمناه فسوف اتمسك به و ما افعله ليس ابداً و لكن ان كان هناك نقص فيحل بالزياده الكثيره ثم النقصان البسيط حتى يعتدل الشئ . هكذا الامر معى كان قد استفحل حتى قاربت على فقدان السيطره على كل شئ ففعلت اول خطوه و هى التحكم الشديد و انتظر تنفيذ باقى الخطوات . و لكن ذلك العنف الشديد المغذى بالظلم لسنين قد اندثر امام بعض الاشخاص . كان معهم سلاح فتاك مثل الضوء و الظلام شعاع ضوء واحد ينير الظلام و لكن مهما كان الظلام و كان الضوء ما كان للظلام تأثير . كان معهم الرحمه و البراءة و ما جال بخاطرى ان يواجهونى بقوه لا استطيع ردها كل من جاء بغير ذلك دحرته و ما اكثرهم . و لكننى هُزمت عندما نظرت لاحدهم فوجدت فى عينيه براءة كادت تنسينى ما مررت به فما استطعت ان اواجهه و كان كلما نظر تجاهى اهرب من النظر اليه . بالرغم اننى كنت مستعدا لمواجهته . سلاح فتاك لا ادرى ان كنت سأصمد امامه ام تندثر تلك القسوه فى قلبى . التى امل ان تنتهى ولكن بعد استقرار الامور . و لكن فى النهايه العنف ليس حلا و لكنه جزء من الحل.

الخميس، 22 مايو 2008

حق مكتسب

ياه كان فيه زمان واحد كان بيحسب كل شئ سلامه و كلامه و نظراته و صمته و هدوئه و قسوته مش غرور بس حكمه بعد سنين طويله اتغير عشان الناس اللى حواليه شافوا انه غريب جدا و مغرور ف اصبح شخص تانى خالص شخص اتعلم من اللى حواليه كل شئ الصح والغلط و مكنش فى دماغه ان الشخصيه اللى بيعامل بيها الناس دول هيتحاسب عليها و بدأت الاخطاء تكتر كتيير جدا و هو مش فى دماغه "ما هو اللى بيغلط مش أنا ". بس من مبدأ العدل لو فيه عمل يبقى فيه حساب و الحساب فيه ثواب و عقاب و بالتالى هيتحاسب على كل اللى عمله سواء ان كان صح او غلط . طبعا ده كان غريب عليه "أنا مش ده عشان اتحاسب كده "او بمعنى تانى ماشى اتحاسب بس ميتهمونيش بكده لانى دى مش صفاتى .شئ غريب لشخص اغرب متفرقش الناس تقول ايه لانهم مش شايفين الحقيقه. على رأى واحد صاحبنا "انت اللى بتشوف الناس زى ما انت عاوز تشوفهم" . المأساه انهم كلهم شخص واحد "أنا" . عشان ترضى كل الناس هتعمل لكل واحد شخصيه "End User Support"
شئ صعب جدا لما تتعامل مع 50 بنى ادم كل واحد له نظراته و ابتساماته وفكره و اسلوبه و هزاره و قوته و ضعفه و ذكائه و غباءه و كتيير . و يا سلام لو فيه اكتر من واحد واقفين مع بعض .شوف بقى ايه المشترك ما بينهم عشان تتكلم فيه و اسلوبك ايه و كمان لو عاوز تقول كلام ميفهموش غير صاحبه بس للاسف كل ده بدل ما يرضى كل الناس طمع ناس كتيير و شكك ناس كتير شئ غريب و يحدد كل واحد كويس ولا لا المهم ان بعد كل ده برده فشل كبيير جدا . متحققش رضا كل الناس لاسباب خلافات ما بين الناس او خلاص بقيت حق مكتسب لكل الناس"زى ما عودتهم " راى واحد تالت بس ده واحد بجد ". غلطه شنيعه اهتمت باللى حواليا اكتر من نفسى لدرجه . انى مكنتش باكل او اشرب وساعات كتير اتأخر فى الصلاه عشان الناس . تمن غالى لشئ بخس . صلاتى و صحتى و علمى و صورتى و هيبتى . كل ده و النتيجه خساره . واستحقها اللى يخسر كل دول هيكسب ايه ." ثقه الناس " للاسف فى الحاله دى لا تساوى . هانت عليا نفسى . ياللخساره . طبعا مش نفس الكلام بس اقتبس كلمتين "يا حسره على العباد" . اصعب كلمه سمعتها تتقال للناس و من مين من ملك الناس .افتكرتها مش ليا لان بتتكلم عن اللى كدبوا الرسل و الوقت ده انتهى بس لقيتها دلوقتى استحقها . للاسف لم انجح فى اى شئ فى نتيجه او فى علم كافى او فى حب الناس او انى احب حد او حتى اكره حد مفيش مشاعر خالص . فرح , وفاه , نجاح , رسوب لا شئ مجرد اللى اتعودوا الناس يشوفوه "ابتسامه" حتى لو بنزف او ميت من الحزن. و بعد كل ده لا شئ . واحد بيهددنى و واحد بيترجانى و واحد بيشك فيا و واحد بيتلائم عليا و واحد بيحاسنى مش عارف على اى اساس "اللى خلقنى هو اللى يحاسبنى" و واحد يحرجنى قدام الناس و واحد عاوز يطلعنى كداب و واحد عاوز يستغلنى . كل دول و المصيبه انى ساكت لهم كلهم . وغضبى جوايا لو خليته يتملكنى ل ساعه هيتحكم عليا بالعدام يجى 10 مرات . فيه ناس كانت وجودها كان بيرحنى بس حتى دول خسرتهم و حتى لو مخسرتهمش هم مش هيفضلوا معايا للابد و كمان كتمان الغضب ده صعب و مجهد و كمان ظلم . يعنى كل الناس تتنرفز و انا لا مش من مبدأ ليه انا لا و لكن من مبدأ خلاص نتنرفز عليه لانه مش هيرد . المفأجاه الكبرى . زهقت من كده كل شئ خلص . دلوقتى جيه دور الحقيقه اللى مفيش حد شايفها. بس للاسف متأخر كتير. بعد ما ظهروا برده غلطت و لكن المره دى مش مقصوده. يعنى افضل طول الوقت اغلط و انا قاصد و مش قاصد و لما اتغير اغلط صدفه .شئ غريب جدا و لكن مش هقدر اغير اى شئ حصل و لكن اقدر اتعلم من كل شئ حصل.
So much to lose and so much more to gain

الاثنين، 19 مايو 2008

مش عارف

لو الواحد حزين المفروض يعمل ايه يضحك ولا يظهر حزنه ولا يعمل ايه
لو ضحكت يبقى كل اللى المفروض عارفين بحزنى هيقولو ده شكله بيكدب
ولو حزنت هيفضل كل واحد يسألنى عن سبب حزنى و ده هيزود حزنى والمى
لو اظهرت حزنى للى عارف بحزنى و اظهرت فرحى للى ميعرفش هيتقال عليا يا اما بمثل ي اما منافق
مش كفايه الحزن لا لازم كمان الحيره. اعيش لوحدى حزين و لا اشارك غيرى
و ليه اشارك غيرى ما هو مش هيقدر يغير من حزنى هو ممكن يزوده بس
احيانا بتبقى فيه مشاكل متنفعش تتقال بتكون صعبه جدا فيها برده نفس الحيره
بس اللى يعرفوا هم اللى فى المشاكل معايا. اعمل ايه
اعيش حزين لدرجه المرض ولا افرح والفرح ده مش حقيقه
الادمى انى احزن و مش مهم مين اللى حواليا
و المنطقى انى مظهرش للناس غير كل أمل و فرح
المنطقيه ولا الانسانيه ولا تبلد المشاعر
اختيار صعب

الخميس، 8 مايو 2008

الضلال

طبعا كل منا سمع عن كلمة الضلال , وكثيرا ما نري شخصا يتهم الآخر بأنه "ضلالي" , فما هو الضلال ؟؟
لن أصف الضلال بمفهومه اللغوى , ولكن سأصفه من وجهة نظري البحتة
بالنسبة لي .. الضلال هو فقدان الطريق الصحيح .." يعني مثلا فلان ضل الطريق يبقي تاه " .. ليس فقط الطريق المادي الذي نسير فيه بأقدامنا , بل الطريق المعنوي الذي تطؤه أخلاقنا
فشخص مدّعِ يفتري علي الآخرين كذبا , يتطاول علي غيره , يفتعل وهما ويصدقه بل ويعيش فيه , يتحدث عن الآخرين بما ليس فيهم , ويصف نفسه بما ليس فيه , يدفعه غروره للظن بأن لن يقدر علي ردعه أحد , يستمر_ رغم يقينه من أنه علي خطأ _ في جرائمه الشنعاء , يزيد من ضآلة حجمه أمام نفسه والآخرين ... وفوق كل هذا .. يتصف بأبشع صفة علي الإطلاق , وهي عدم تقوى الله .. فهو شخص ضلالي .
لو أن هذا الشخص يضع الله نَصب عينيه , ويتقيه , ويخشاه , ويعلم أن الله يضحد كيد الكائدين ويدرأ حقد الحاقدين , لو يدرك أن الله لن يدعه يمر هكذا دون عقاب , لو يعلم أن الله يرفع الظلم , لو يعلم أنه مهما سانده ضعفاء النفوس فسوف يبقي المنتقم الجبار له ولهم بالمرصاد , لو يفطِن إلي أن أقوي إنسان علي وجه الأرض هو من ليس له ناصرٌ إلا الله , لو يتخيّل بأس الله , لو يتذكر قدرة الله عليه , لو يوقن أن الله يعلم كل شيء ولا يخفي عليه الشر الكامن في نفس ذلك الشخص , لو يتق الله ... لفكَّر مئات المرات قبل أن يمد يده أو لسانه للنيل من الأبرياء .
ولأنني للأسف تعاملت مع شخصيات مثل تلك .. فإنني أُشفِقُ عليهم , لا أعلم كيف سيتحملون عقاب الله , كيف يواجهون أنفسهم كل ليلة حين يراجعون أفعالهم المشينة _بالتأكيد أمثالهم لا يراجعون أنفسهم أساسا وإلا لكانوا رجعوا عما يفعلوا_ , هم حقا يستحقون الشفقة .. يستحقون الدعاء لهم بالهداية .. هم في أمَس الحاجة لأن يسامحهم من ظلموه _ لكن هيهات _ , الغريب في الموضوع وما يثير الدهشة والضحك , أن تلك الشخصيات تحاول جاهدة أن ترسم علي وجوهها قناع البراءة والتديُّن , لا أعلم هلي رغبة في خداع الآخرين أم أنهم يخدعون أنفسهم , وما يخفف من وطأة الأمر أن كل البشر يعلمون حقيقتهم ويعلمون كذبهم وافتراءهم .
وأقول لهم _لتلك الشخصيات الضلالية معدومة الضمير_ بكل فخر , أثق تمام الثقة في قدرة الله عز وجل علي أن يكفينا شروركم ويدفع عنا افتراءاتكم ويضحد كذب ادعاءاتكم , وبكل أسف علي حالكم .. أعلم أيضا أن الله سينتقم لنا منكم الانتقام العادل , وأنه تعالي أقدَرُ منّا علي ردعكم _ أنتم ومن ينصركم بغير علم _ , ولأن الله وحده هو الغفور الرحيم , ولأننا بشر لم نبلغ بعد مرحلة الرحمة والتسامُح , فمن كل قلبي وجوارحي ومع كل نفس من أنفاسي .. أدعو الله أن يريَني ثأري في من ظلمني .. وأدعوه أن يعطيكن علي قدر نياتكن السيئة .. وأذكركن بقوله تعالي "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .. وأن الله سبحانه قادر علي أن يجعل من بين أيديكن سدا ومن خلفكن سدا .. وقادر علي أن يبقيكن للأبد في ظلم بصائركن وغفلة ضمائركن .. وأدعو الله مخلصة أن يكفي الآخرين شروركن , ويحمي العالم أجمع من الوباء المتفشي المسمي عدم تقوي الله والذي للأسف طالكن منذ أمد بعيد .

وختاما .. للمرة الثانية .. اللهم أرني ثأري فيمن ظلمني

فدوى نزار

الاثنين، 5 مايو 2008

العلم والامتحان ل مصطفى الظاهر

الحمد لله كنت بمتحن و الامتحان كان فظيع
طلع اللى كنت بعمله طول السنه ملوش لزمه فى الامتحان
ف يا سلام طب اعمل ايه من اول السنه مع الماده دى
المهم استنتاج منطقى وغريب
فيه حاجه اسمها علم و حاجه اسمها امتحان و حاجه اسمها عمل و حاجه اسمها تطبيق
اربع حاجات
العلم وده متعود عليه و مش جديد و الحمد لله تقريبا كل الناس اتعملت القراه فى المراجع
التطبيق و ده كان مطلوب فى الماده و كان بعيد تماما عن العلم اللى فى المرجع و لكن كان فيه سبب للربط ما بين العلم و التطبيق العملى
الامتحان و ده اكبر مقلب بشوفه يعنى اقعد 3 اشهر اذاكر فى حاجه و فى الاخر مش مطلوبه واللى مطلوب انك تحل المسأل اللى هتيجى فى الامتحان
العمل و ده لسه بعيد عنى ف مقدرش احكم عليه و لكن من خبرات سابقه او حاليه اقدر اقول ان بعيد جدا عن اللى خدناه
النتيجه اللى طلعت بيها ان الامتحان عشان يحدد حاجتين مين اللى ينفع يكون مهندس "ناجح" و مين اللى هيتعين معيد "تقديره جامد" و لكن الدراسه دى حاجه تانيه
تلاقى ناس عماله تذاكر من اول السنه و ربنا بيوفقها
و ناس مش فى الدنيا و عاوزين المفيد بتاع الامتحان "كورس او بغيره"
المهم ان اللى بيفهم مش زى اللى بيخلص
اللى بيخلص المفروض انه انصح و لكن العدل بيقول "لكل مجتهد نصيب"
المهم مهما كانت الظروف انا مكنتش بذاكر من اول السنه عشان امتحان كنت بذاكر عشان مكنش جاهل فى علم المفروض انى اتعلمته "اذا كانت القراءه فى كل شئ نهمى"مش هقرا العلم المفروض عليا
بعد كل ده كل واحد ليه هدف من اللى بيعمله اللى عاوز يفهم و اللى عاوز ينجح و اللى عاوز يتعين معيد واللى عاوز يشتغل بس الترتيب "يعنى مين لازم عشان مين هو ده الغريب"
يعنى اولا عشان تعمل اى شئ لازم تنجح
و او المفروض عشان تنجح تكون فاهم و بعد ما تنجح تبدا يا اما تتعين او تشتغل و فيه بيعمل الاتنين و ده شئ بيعانى منه الطلبه ان المعيدين مش فاضيين للطلبه و بالتالى لو لقيت طالب مبيفهمش اعذره لان ده مش غباء منه و لكن مخدش حقه و هو محاولش يفهم باى اسلوب تانى "استسلم يعنى" المشكله اللى بعانى منها ان بعض الناس اللى كنت بعرض عليهم المساعده "طبعا فى العلم" عاوزنى اساعدهم بس مش فى العلم فى "الامتحان" و المفروض ده شئ مرفوض عندى غير فى حالات الناس اللى عندهم تخلفات و النكته الاكبر ان المسأله بدات تتعرض بفلوس و ده كده منتهى الاهانه "انا بكام" ممكن تقول منتهى اليأس منهم او منتهى الغباء او منتهى الجشع "بفلوسى اعمل اللى انا عايزه" لما تشترى الناس بالفلوس الناس دى هتبيعك بنفس التمن او ارخص.
المهم يبقى الصراع ما بين العلم و الامتحان فى داخل مصطفى اللى محتار "العلم ولا الامتحان"
على العموم الامتحان نهايته منتظره