السبت، 12 يوليو 2008

وده حب إيه ده ..؟

وده حُب إيه ده...؟

أيوة .. فعلا ده اسم شريط منير الجديد , بس كمان ده عنوان حفلته اللي كانت في دار الأوبرا المصرية امبارح , الجمعة 11 يوليو 2008 , مش هاحكي عن كمية البشر اللي كانوا هناك واللي استنوا منير حتي من قبل بداية الحفل بساعات طويلة , ومش هاحكي عن مدي حبهم ليه واستعدادهم لانتظاره مهما طال غيابه , ومش هاحكي عن تنوع الأعمار والمستويات في جمهوره من أطفال وشباب وآباء , ومش هاقول إني استغربت لأن كل الناس حافظين وبيرددوا كل أغانيه القديمة والجديدة حتي قبل وصوله , مش هاقول كل دة لأن أكيد كل المَنَايرَة عارفين دة كويس جدا.

اللي ممكن أوصفه فعلا هو مقدار الشحن المعنوي اللي بيغلّف كل فرد بمجرد صعود منير علي المسرح , مقدار السعادة والنشاط والتنطيط والتصفير والهتافات للكينج بمجرد العلم بنبأ وصوله لدار الأوبرا .... أوصف فرقته اللي بتلعب موسيقي بجد , اللي بتعيش مع الأغاني وكأنها تعزف علي أوتار قلوبهم وقلوب الجماهير , مش بتتعامل مع الموسيقي علي إنها طريقة استخدام ميكانيكية لآلة صماء .... لكن اللي مش هاقدر أوصفه إطلاقا مهما قلت وحكيت وكتبت , مدي حب المَنَايرَة للكينج وتفاعلهم مع كل حرف بينطقه وشعورهم بكل كلمة بيرسمها بصوته , منير الوحيد اللي الناس بتتفاعل معاه عشان بيحبوه مش بس عشان واحد واقف يغني علي مسرح والناس بتغني معاه , لأ دي ناس بتعشق فنه , ناس بتحس إنه واحد منهم وبيعبر عن كل حاجة جواهم .
كواحدة من المنايرة الأصليين , مافيش إحساس بمر بيه إلا وألاقي أغنية لمنير تعبر عنه وعني , ومفيش أغنية لمنير إلا ووجدت نفسي فيها ومعاها وبعيشها .
فعلا السؤال الوحيد اللي ممكن الإنسان يقوله ويوصف منير وجمهوره هو : وده حُب إيه ده ..؟!
فدوى نزار

ليست هناك تعليقات: