الأحد، 6 يوليو 2008

اول مقابلة

العنوان شكله ميشجعش و فيه ناس ممكن تفكر فيه غلط
على العموم التفكير غلط كان ارحم من اللى حصل
اتكلم من وجهه نظر زميل
"من وجهه نظره هو " الحمد لله جات فرصه معقوله جدا للعمل و دى اخر مقابله
و معادى الساعه 4 و من التزامى جيت الساعه 3 و نص كان المفروض فيه واحد زميل تانى هو كمان فى المقابله المهم رنيت الجرس فتح واحد ده جديد ؟؟ "كان فيه معاد مع البشمهندس **** ****" قالى ثوانى و بعد كده دخلت لقيت واحد بيتكلم فى اوضه و صوته عالى و انا سامعه و ملقتش زميلى , ممكن يكون هو اللى جوه ؟؟, بس صوته مكنش عالى ؟؟ اه كده هو اللى بيتقاله الكلام , كل الكلام ده يا نهار ابيض و قعدت اضرب اخماس فى اسداس , هو لسه مخلصش الساعه عدت 4 و لسه الراجل بيزعق هو متعبش ولا عمل ايه فى الواد صاحبى ؟ و بعد وقت طويل الباب اتفتح ****** . و لقيت صاحبى خارج فى تمام الخامسه بس مجرد ساعه واحده زياده عن المعاد . كلمت زميلى حوالى 10 دقايق كده طمنى جدا جدا جدا . عرفت ان الراجل صاحب الشركه رومانسى جدا و خجول و متواضع و كل صفه ممكن تتوصف لواحد ليس له وجود . زميلى قالى شد حيلك ؟ هو بيعزينى ولا ايه ؟ هو الراجل ده عمل فيك ايه؟ "سالته" فقالى مستعجل ليه هتشوف بس نصيحه متحاولش تتناقش اسمع و بس ولا اقولك مفيش حاجه هتعملها غير انك تسمع . بعد ما سمعت صاحبى "سلام يا صاحبى" و عرفت من صاحبى ان الراجل ده ديمقراطى جدا .
المهم نرجع بقى و نقول ان كل الكلام ده من وجهه نظر زميلى نرجع بقى للى حصل ليا.
كان معادى الساعه 3 و الحمد لله بعد ما كل شئ ركبته اتعطل و اتأخر "كان يوم جميل" روحت الساعه 2 و 51 دقيقه و الحمد لله لقيت البشمهندس اللى قابلنى اول مره . و قعد يتكلم معايا و بعد شويه على الساعه 3 و 12 دقيقه دخلت للمدير . الحمد لله اول كلمه منه كانت مطمئنه و لكن كانت الاخيره المطمئنه . قالى البشمهندس **** **** شكر فيك . قولت الحمد لله . و بس ملحقتش اقول حاجه . قالى هسيبك تتكلم . قولت ياه الراجل ده تمام . و بدأت و قولت نبتدى بالكليه . و بس هو قالى اه كانت تقديراتك ايه "رديت " و بعد كده قالى فى 5 ولا اكتر "رديت" . و بعد كده سالنى مشروعك قولتله اسمه و عملته بايه قالى ليه و من ساعتها و انا بسمع بس . معنديش راى . هو بيتكلم و بيسأل و بيجاوب و بيصدق و يكذب و كل لما احاول افتح بقى "عشان اتاوب طبعا ما انا كنت نايم الساعه 5 بعد الفجر" يفتكرنى تجرات و عاوز اقول اى كلمه فيعلى صوته و يقولى سيبنى بس اكمل . قالى كل حاجه انى هسيب الشغل و مش هاخد فلوس و انه هيرفدنى وهيدينى فلوس و انى هكمل معاه و هيزودى "و الله من غير ما اقول حاجه" . ثبتنى و طردنى و رقانى و عمل كل شئ ماعدا المرتب طبعا . فضل كده يغسلنى و ينشرنى و انشف و يغسلنى تانى و هكذا لحد ما جلدى وقع و بعد معاناه طويله "للراجل طبعا لانى كنت مبعملش شئ " خرجت ."افتكرت اغنيه عبد الحليم انتصرنا انتصرنا انتصرنا" و خرجت لزميلى و لقيت وشه اصفر ف طمنته بطريقه غبيه "شد حيلك يابنى" يرد عليا "الدوام لله" . و قعدت اكلمه و اقوله خد بالك الراجل ده معندوش تفاهم . و قولت اسمع انا بقى . و دخل زميلى و لقيت صوت عالى طالع طبعا مش بتاع زميلى لانى عارف ان زميلى مش هيلاقى فرصه يقول اى حاجه بس . انا دخلت 3:12 و خرجت 5:00
زميلى بقى دخل 5:08 و خرج 6:14 تقريبا . كان فيه واحد بيكلمنى عن الغرور "اه طبعا اكون مغرور اقعد ساعتين اتعصر و اطلع بعد كده حى و مبقاش مغرور" ده كفاح اللى عانيته ده و بقى زميلى زميل كفاح و خرجنا من الشركه جرى "الحقيقه هروله" بس و قعدنا نتكلم عن الراجل الفظيع و قولنا ان زميلنا التالت اللى هيعمل المقابله بكره هيتعمل فيه عمايل و هو اصلا عصبى و بيتناقش كتيير و كده ممكن متباقش كلام بس ممكن يبقى فيه حاجات تانيه . مين بقى اللى كان بيقول ان مناقشه مشاريع التخرج صعبه . انا فى مناقشه مشروع التخرج كنت اكنى بشرب ازازه حاجه ساقعه. مع ده لا لا لا . حرب الصمت الغريب و الرغى السريع . اتهامات و دفاع و هجوم "هو ماتش ولا ايه ؟" و جووون و الحكم صفر و اخيرا كسب منتخب مصر بطريقه 5 4 1 منتهى الدفاع . المهم كسبت انا و زميلى لسه بيفكر . بعد كل ده اتصلت بصديق و حكيتله على اللى حصل ضحك شويه و قالى مش خلاص قولتله اه و قولتله ليك عندى عزومه "مراكبيه" لانى عارف انه مش هيرضى بس يبقى هو اللى رفض . وكل مقابله و باذن الله خير

ليست هناك تعليقات: