الجمعة، 15 فبراير 2008

صورتين فى مصر

السلام عليكم .
الحمد لله فريقنا القومى الاول حصل على بطوله افريقيا و الحمد لله من قبله فريقى كره اليد و كره الطائره هم ابطال افريقيا من قبل فريق كره القدم و من السبع العظماء فى كره اليد و غيرها اللى ممكن منعرفوش.
و الله ملقيتش فرحه عند الناس اكتر من فرحتهم بنصر منتخبهم فى بطوله افريقيا بالرغم انه مش اول مره يلعب و مش اول مره ياخد الكاس و مش اول مره انه ميقدرش ياخد الكاس . بس الفرحه دى أول مره . ف للاسف كنت من اكتر الناس فرحه حتى انتهت فرحتى بسرعه .
بس مقدرتش امنع نفسى من التفكير . مش معقول الفرح ده كله ده حتى من أشقائنا العرب . فيه سبب اكيد اقوى من الطبيعى .
صحيح قبل ما انسى مش عارف اقول للناس كل سنه وهم طيبين ازاى . المفروض انه عيد الحب . بس فيه حاجتين :
1 - ان عيد الحب مش كل سنه ده مره فى شهر 11 و مره فى شهر 2.
2 - انه مش عيد ده مناسبه و اعتقد ان بقيه الكلام هيوضح ليه كل الناس بتحب المنتخب الوطنى حتى غير المصريين .
المهم مناسبه للى عاوزها سعيده ف هى سعيده جدا و اللى عاوزها غير مقبوله برده دى حريته . المهم ان الواحد ميفتكرش يحب حد فى اليوم ده و ينساه بقيت الوقت.
المهم . كنت ناوى ابعت رد للبشمهندسه /" ندا " بس لقيت ردى هيكون طويل جدا فقولت اعمل زى البشمهندسه التانيه /" فدوى ".
الناس اللى لهم التعليقات دى كلها مقدرش اشكك فى وطنيتهم . بس فيه نوعين من الناس :
1- نوع بيدور على اى امل يتمسك بيه . (المنتخب الوطنى)
2-والتانى فاقد الأمل فمعندوش حاجه يعملها غير -----------------. (معروف من غير ما اقول - اكيد شوفتم ملامح يأس كتييره)
طبعا النوع التانى ممكن يظهر انه مش وطنى و انه معندوش انتماء او ولاء ولكن الحقيقه ان اى حد مكانه كان هيعمل زى ما بنشوف فى لبنان و العراق. ف تصرفاته دى تدل على انتماء قوى جدا لدرجه انه مش عاوز يقعد فى بلده الا فى احسن حال (الناس اللى بتسافر معندهاش مشكله انهم يتبهدلوا لانهم فى الاخر مش فى بلدهم هم فى مهمه عشان يجيبوا الفلوس).
اعتقد من ناحيه الولاء هم شخص واحد بس الاختلاف ان فيه واحد عنده أمل والتانى فاقده.
المشكله كلها فى الناس. يعنى لو كل الناس عندها أمل قوى و بتحارب عشان تحقق اللى عايزاه حتى لو مين اللى وقف فى سكتها يبقى عمرك ما هتشوف حد يائس كده.
المشكله ان كل الناس مبقتش تدور على بارقه امل .
انا متخيل فى دماغى ان القلب وهو فاضى (empty Set) بيملاه اليأس و يكفيه اى عنصر من عناصر الحب عشان تبعد اليأس ده .
و الحمد لله لو على تصورى فان القضاء على اليأس سهل جدا شوف حاجه على الاقل انت بتحبها و اتمسك بيها و متنسهاش و كده هتملا المجموعه الفاضيه. وبالتالى صعب يصيبك الياس . (زى الضوء "لو مفيش اى شعاع من الضوء لايوجد سوى الظلام " و لكن "لو وجد على الاقل شعاع من الضوء فلن يكون هناك ظلام "صحيح ان مع شعاع واحد مش هتكون واضحه الدنيا بس على الاقل مفيش ظلام)
ارجو ان كل واحد يتمسك على الاقل بشعاع واحد و ميسبهوش يبعد عنه حتى لو كان الشعاع ده " منتخب مصر لكره القدم " او أبوتريكه او محمد عبد الوهاب "الله يرحمه" او غيره .
فأدعو ربنا ان يبعد عنك الفاى (المجموعه الفارغه اسمها رياضيا فاى) و يزود الاشعه عندك.
و اطلب من كل قارئ انه يدعيلى ان شمسى تقربلى عشان شكلها بتبعد .
و افتكروا كلام شويه ناس حتى لو هم بنفسهم مرفوضين احنا هناخد منهم بس كام كلمه .
"Keep on moving " Five
"Don't you know that dreams come true?" Westlife
و لو كان الامل ده شخص يبقى
"May be" Enrique
"Private Emotion" Ricky Martin
"Then You look at me , I am Alive" Celine Dion
و طبعا بعد الكلام الاجنبى ده كله ملقيتش فى العربى اى حاجه تنفع تتحط جنب اخر الكلام و احلى الكلام

حدثنا ‏ ‏عباس بن عبد العظيم العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏النضر بن محمد الجرشي اليمامي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو زميل ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مرثد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض ‏ ‏الضلال ‏ ‏لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة ‏ ‏وإماطتك ‏ ‏الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏وجابر ‏ ‏وحذيفة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏وأبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وأبو زميل ‏ ‏اسمه ‏ ‏سماك بن الوليد الحنفي ‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الوضوء شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها قال أبو عيسى هذا حديث صحيح).

قال الترمذي : حديث صحيح



صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

هناك تعليق واحد:

FadwaNezar يقول...

الزميل المهندس مصطفي
معك حق في وجوب التمسك بالأمل في التغيير , ولكن إذا تأخر التغيير فلايجب انتظاره وتحمل الأوضاع السيئة المترتبة عليه
وقد سمعت ندوة للشيخ الجليل يوسف القرضاوي يقول فيها ما معناه أن لو ضاقت الأحوال بأبناء البلد ولم يكن بيدهم حيلة للتغيير فيجب عليهم البحث عن مكان آخر وبلد آخر من بلاد الله وأرضه , ولنا في رسول الله أسوة حسنة , فمن أهم أجزاء تاريخنا الإسلامي "هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم" والذي من المؤكد هو أكثر بني البشر أملا وتفاؤلا لأنه أكثر الخلق إيمانا واحتسابا
وبالتالي ليس من المنطقي البقاء في بلد واحتمال ضيق الحال فيه لمجرد انتظار أمل قد لا يتحقق أو من منطلق رفع الشعارات الوطنية , نعم الكل يحب مصر ونعم نبذل من أجلها أرواحنا , ولكن طالما لا نستطيع التغيير ولا نملكه فيجب تغيير الوجهة الواحدة لعقولنا , ويجب علينا البحث عن حل آخر