أحياناً يكون الصمت هو أصدق تعبير عما يدور بخُلد الإنسان , ولكن هذا يجعل المرء بعد حين مجرد كائن صامت تحوّلت كل تعبيراته إلي همسات داخلية لا يسمعها سواه ولا يشعر بها غيره , تحيط به هالة من الغموض اللا إرادي تزيد من رهبة الاقتراب منه فيدخل من عالم الصمت إلي فضاء الوحدة , وتمر أيامه ولحظاته , وتضيع سعادته من بين أنامله غير عابئ باستردادها أو حتي البحث عنها , ويظل طوال عمره أسير سؤال منطقي .. هل يحطم سجن صمته ويصيغ كلمات لا تتعدي حنجرته أم يكتفي بالهمسات التي تمزق صدره؟
فدوى نزار
الثلاثاء، 17 يوليو 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق